لقد أصبحت قضية سرقة حاويات الأزبال داء منتشر بقرية أركمان إذ بعدما كانت الساكنة تعاني من غياب الصناديق المخصصة لجمع النفايات ، قامت جماعة أركمان بتوفير حاويات الأزبال في كل شارع وحي.. الشيئ الذي خلف ارتياحا كبيرا لدى المواطنين رغم أن الكثير منهم لا يحسن استعمالها إذ يلجؤون إلى رمي الأزبال بطرق لا علمية ما يؤثر سلبا على المنظر العام لأماكن تواجد هذ ه الحاويات .. لكن الأدهى من ذلك هو أن أصبحت تشهد قرية أركمان ظاهرة غريبة فبعدما تم سرقة كل حاويات الأزبال الحديدية وبيعها تطور الأمر إلى السطو على الحاويات البلاستيكية ومنهم من يكتفي بسرقة عجلاتها … وفي هذا الشأن فقد عبر مجموعة من المواطنين عن إدانتهم لهذه السلوكات التي لا تصدر إلا من عديمي الضمير والفاقدين لروح المواطنة الحقة وأكدوا لأريفينو أن مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية إن تم ضبطهم فسينضافون إلى سجل الفضائح التاريخية ويتم محاكمتهم أمام الجميع ..