أضحت قرية أركمان قلعة الأزبال و النفايات بإمتيازحيث أن النفايات متناثرة بمختلف الأزقة و الشوارع حتى أن أكوامها صارت تثير الناظرين من سكان و زوار القرية الذين تضاعفت أعدادهم هذه السنة بفعل موجة الحرارة التي مازالت تجتاحها ذلك أن مشهدها يبعث على الاشمئزاز و التقزز في نفوسهم، سيما و أنها تتحول نتيجة ارتفاع درجات الحرارة إلى مصدر لروائح كريهة تزكم أنوف المارة بل و مرتعا خصبا لجحافل الذباب و الناموس و الحشرات الضارة التي تزعج راحتهم فأينما يولي المواطن وجهه داخل دروب و زقاق القرية خلال هذه الأيامإلا و أثار انتباهه مشهد أكوام من الأزبال و النفايات متناثرة أرضا، سواء بالقرية المركزأو بتعاونية الفتح التي تشهد حركة دؤوبة للسائقين و الراجلين معا، و هو ما يعطي انطباعا سيئا عن نظافة القرية، بحكم أن أول ما يقع عليه بصر الوافدين عليها عبر حافلات النقل العمومي هي أكوام شتى أنواع النفايات التي غالبا ما تفرزعصيرا تكاد رائحته تخنق أنفاس هؤلاء السكان و الزوار. إلى ذلك، فعديدة هي نقط وضع حاويات النفايات بالقرية التي تتحول إلى ما يشبه مطارح عمومية للأزبال، إذ غالبا ما يجد المواطنون أنفسهم مضطرين لوضع نفاياتهم أرضا بعدما يصادفونها ممتلئة عن آخرها، ما يطرح أكثر من تساؤل حول مدى استعدادات من فوض إليهم تدبير قطاع النظافة بالمنطقة لمواكبة الإزدياد المضطرد للتجزئات السكنية والأحياء الجديدة حيث تزداد الحاجة إلى قمامات الأزبال و توسيع دائرة نقط وضعها حتى يتيسر للسكان و الزوار على حد سواء التخلص من نفاياتهم بشكل يحافظ على نظافة و جمالية القرية