جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان تنظم محاضرة تحت عنوان ” تحديات الأسرة المغربية و سبل المواجهة “ أريفينو / يوسف بيلال و محمد بوكربةنظراً لكون الأسرة هي نواة المجتمع، و كونها الحصن الحصين الذي يضمن تماسكه واستقرار نسيجه الاجتماعي والثقافي، و نظراً للتحديات الخطيرة التي تهدد هوية وتماسك واستقرار الأسرة المغربية، نظمت جمعية الربيع للعمل التنموي بأزغنغان محاضرة بعنوان ” تحديات الأسرة المغربية و سبل المواجهة ” ألقاها الأستاذ الباحث الميلود كعواس وذلك يوم الأحد 16 رمضان 1430 ه الموافق ل 6 شتنبر 2009 م بعد صلاة التراويح بقاعة دار الشباب بأزغنغان. افتتحت المحاضرة بتلاوة عطرة من القرآن الكريم من طرف أمين مال الجمعية السيد نجيم أكبوع، كما ألقى مسير الجلسة السيد عبد العزيز بعوش كلمة هامة رحب فيها بالأستاذ المحاضر و الحاضرين، فيما كان السيد محمد بلهادي مقرراً للمحاضرة ... تميزت المحاضرة بالأسلوب الرائع للأستاذ المحاضر في إيصاله المعلومة و جذب انتباه الحاضرين. حيث إنطلق الأستاذ المحاضر في رؤيته للموضوع من خلال الإجابة على سؤال : لماذا الحديث عن الأسرة ثم قام بتعريف الأسرة لغة و اصطلاحاً و انقسامها إلى نوعين الصغرى و الكبرى. ثم تطرق إلى التحديات التي تواجه الأسرة المغربية و هي في نظره تتجلى في الضغوطات التي يمارسها الغرب و الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام إضافة إلى الجانبين الاجتماعي و الأخلاقي. و لمواجهة هذه التحديات اقترح الأستاذ المحاضر عدة حلول موجهة إلى الأسرة بعينها و أيضا إلى المجتمع و كذا إلى الحكومة. و خلص في الأخير إلى أن الغرب يراهن كثيراً على عولمة الأسرة المسلمة باعتبارها آخر القلاع التي تحصن الهوية الإسلامية و لا يكون صلاح الأمة إلا بصلاح الأسرة. وقد حضر هذا اللقاء، الذي دام حتى منتصف الليل، عدد كبير من الشرائح المثقفة والتربوية وكان إنطباع الحاضرين جيداً لطرق مثل هذه المواضيع الحساسة المهمة، وبعدها فتح باب النقاش والمداخلات التي أثرت الموضوع وفي نهاية المحاضرة تقدم أحد أعضاء جمعية الربيع، باسمه وباسم الجمعية، بالشكر الجزيل للأستاذ الباحث الميلود كعواس على هذه المحاضرة القيمة والتي تعتبر ضمن نشاطات التوعية والإرشاد، ووجه الشكر أيضاً لكافة الحضور لحسن استماعهم و مشاركتهم مؤكدا على التواصل بعقد المزيد من المحاضرات والندوات و الأنشطة التي تهم المجتمع.