أنتخب عبد الله البوكيلي بعد ظهر يوم الجمعة كأول رئيس للمجلس الجديد لعمالة الدريوش عبد الله البوكيلي الذي توجهت إليه الأصابع مباشرة بعد ظهور نتائج الإقتراع حاز 18 صوتا فيما أنتخب حسين السعيدي نائبا أولا له و فاز محمد مهتور و عبد العزيز البوبكاري على التوالي بالنيابتين الثانية و الثالثة... و هكذا يتمكن تحالف البوكيلي و الفضيلي معززا ببعض من كبار رجالات تمسمان كعبد المنعم الفتاحي و حسين السعيدي و آيث سعيد ممثلة بعبد العزيز البوبكاري من الحصول على أغلبية المجلس الجديد موجهين صفعة قوية لحلف الوزاني و بوثبراثين إنتخاب مجلس عمالة الدريوش عرف حضور عامل الناظور الذي لم يحضر إجتماع مجلس عمالة الناظور و اكتفى باستقبال أعضاء مكتبه الجدد فقط هذا و كان سعيد الرحموني قد أنتخب صباح الخميس 03 سبتمبر الجاري بمقر عمالة الناظور ، رئيسا للمجلس الإقليمي للناظور بأغلبية 17 صوتا مقابل صوت ملغي و 3 ممتنعين هم محمد بوجيدة و محمد القدوري و ميمون الجملي، كما انتخب محمد أبركان نائب برلماني عن حزب الوردة نائبا أولا ، و نور الدين يحيى نائبا ثانيا و جمال بوحاميد نائبا ثالثا ، بعدما تقدموا بدون منافسين. و عن سبب امتناع محمد بوجيدة الرئيس السابق ، أفاد مصدر مقرب منه بأنه إلى حدود ليلة يوم الاقتراع أعطى الرحموني وعودا لبوجيدة بأن يكون نائبه الأول بحكم تجربة الأخير و تكوينه، غير أن أثناء الاقتراع أخلف وعده و فضل الظفر بالرئاسة باستمالته أعضاء آخرين و هو الخبر الذي نفاه معسكر الرحموني هذا و قد حاول معسكر بوجيدة طيلة الأسبوع الماضي ضمان مقعد الرئاسة دون جدوى امام التحالفات القوية التي أنشئها الرحموني الذي سيشكل إنتخابه و لا شك عهدا جديدا بعد ولايتين متتاليتين لمدة 12 سنة لمحمد بوجيدة كما يعد إنتخاب سعيد الرحموني فوزا تكتيكيا كبيرا لتحالف آل الرحموني مع آل يحيى في المجلس البلدي خاصة و أن آل يحيى دعموا سعيد الرحموني ب 4 أصوات مما يثير التساؤلات حول إمكانية حدوث أي تغيير في تشكيلة المجلس البلدي الحاكم حاليا في حال إعادة أشغال إنتخابه علما أن المسطرة القضائية قد تستغرق شهورا أخرى كما أن إسقاط بوجيدة من على كرسي المجلس الإقليمي يحسب إنتصارا سياسيا جديدا لعامل الناظور الذي لم تكن خلافاته مع بوجيدة تخفى على احد حتى أن بوجيدة كان يتهم في الصالونات بالوقوف وراء حملة هجوم إعلامي على العامل لفتيت فيما يرى مراقبون أن إنتقال عميد الأمن السابق الدخيسي للعيون و سجن رئيس جماعة بني شيكر السابق كانت معارك سياسية ناجحة لعبد الوافي لفتيت الذي كانت لا تخفى أيضا خلافاته الكبيرة معهما على العموم فقد لاقت التشكيلة الجديدة ردود فعل متباينة بين محتج و مستنكر و بين مرحب بنهاية عهد و بداية عهد جديد...