انتخب المهندس عبد الرحيم أوطاس من حزب العدالة والتنمية نائبا ثانيا لرئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء، في جلسة ثانية عقدت يوم الجمعة الماضي (26 شتنبر) بمقر الولاية، وانتخب محمد عدنان من حزب الحركة الشعبية نائبا أولا للرئيس، كما حاز حزب العدالة والتنمية على منصب كاتب المجلس، وكان بعض مستشاري أحزاب: الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية والاشتراكي الديمقراطي، الذين حضروا جلسة الجمعة الماضية انسحبوا من الجلسة، في حين لم يحضرها مستشارو حزب الاستقلال، وخرج نصر الدين الدوبلالي، وهو مستشار من الحزب الاشتراكي الديمقراطي مع المنسحبين وهو يقول: «هذا مجلس سليماني رقم 2»، في إشارة إلى الرئيس الأسبق للمجموعة الحضرية للدار البيضاء، وعلل انسحابه من الجلسة بأنه ينتمي إلى حزب يوجد في التحالف الحكومي، وبالتالي فهو اختار المعارضة انضباطا لتوجهات حزبه، بيد أن مستشارا من الحزب نفسه انتخب نائبا عاشرا لرئيس المكتب، وفي ما يلي تشكيلة المكتب الذي يضم 13 هيأة سياسية: محمد ساجد رئيسا (الاتحاد الدستوري)، محمد عدنان نائبا أولا (الحركة الشعبية)، عبد الرحيم أوطاس نائبا ثانيا (العدالة والتنمية)، محمد علي بنجلون نائبا ثالثا (الحركة الوطنية الشعبية)، عزيز تويلة نائبا رابعا (الحزب الوطني الديمقراطي)، نور الدين بركاع نائبا خامسا (الاتحاد الدستوري)، علي بنكيران نائبا سادسا (التجمع الوطني للأحرار)، ومحمد جوادر نائبا سابعا (الاتحاد الديمقراطي)، ومولاي يوسف العلوي نائبا ثامنا (جبهة القوى الديمقراطية)، وأحمد بن بوجيدة نائبا تاسعا (رابطة الحريات)، وعبد العزيز ناصر نائبا عاشرا (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، ومحمد بوراحيم مقررا (لامنتمي)، وعبد الواحد ملياني نائبا له (التجديد والإنصاف)، وعبد الرحيم مستاوي كاتبا للمجلس (العدالة والتنمية)، وعبد الصمد مرداس نائبا له (الشورى والاستقلال). وبمدينة الرباط استكمل مساء الخميس الماضي انتخاب أعضاء مكتب مجلس الجماعة الحضرية للرباط، وأحرز فيه حزب العدالة والتنمية على منصبي النائب الثاني للرئيس وكان من نصيب محمد رضى بن جلون، وانتخب عبد المنعم المدني نائبا سابعا للرئيس، وفي باقي النتائج أحرز حزب الاستقلال على منصب النائب الأول للرئيس (الحسن الشرقاوي)، وانتخب إدريس النوري من حزب الاتحاد الدستوري نائبا ثالثا. كما انتخب كل من عبد العزيز فلاحي (التجمع الوطني للاحرار)، والمصطفى عاقل (الحركة الشعبية) وحسن طاطو (الحركة الوطنية الشعبية)، وعدي بوعرفة (حزب المؤتمر الوطني الاتحادي)، وبوعزة العسري (الحزب الاشتراكي الديمقراطي)، وجلال قدوري (الحركة الديمقراطية الاجتماعية) على التوالي لشغل مناصب النائب الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع للرئيس. واحتل منصب كاتب مجلس الجماعة الحضرية للرباط أحمد بلبايتة من حزب جبهة القوى الديمقراطية، وآل منصب نائب الكاتب إلى بوشعيب بندرويش من حزب التجديد والإنصاف، فيما فاز الحسين جباري من الاتحاد الديمقراطي بمنصب مقرر الميزانية، وانتخب السيد خالد أرسلان من جبهة القوى الديمقراطية نائبا لمقرر الميزانية. وبمراكش الحمراء حصل حزب العدالة والتنمية على ثلاث نيابات بمقاطعة مراكش جيليز التي فاز برئاستها الاستقلالي الهواري، فيما ينتظر أن يحصل الحزب نفسه على مقاعد أخرى في مجلس مقاطعة مراكشالمدينة، وفي مقاطعة جيليز نفسها تنفس الصعداء الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح، الرئيس السابق للبلدية بعد الإعلان عن فوز زميله في الحزب الهواري برئاسة المقاطعة، وانسحب بعد ذلك أثناء عملية انتخاب النواب، والتي عرفت خلخلة واضحة في التحالف بين الاستقلاليين والاتحاديين، وعلى غير المتوقع لم يحرز أي مستشار من حزب الاتحاد الاشتراكي على منصب النيابة الأولى، وهو الشيء الذي أغضبهم وانسحبوا من القاعة، أما أعضاء حزب العدالة والتنمية فنالوا ثلاث نيابات هي الثانية والرابعة والسادسة وبدون أي منافس. ونال حزب العدالة والتنمية في انتخاب المجلس البلدي لمدينة ميدلت (الواقعة بإقليم خنيفرة) منصب النائب الأول للرئيس الاستقلالي رشيد عدنان، وانتخب ميمون مقادر من الحزب نفسه نائبا رابعا، أما باعدي الموسوي فقد حصل منصب مقرر الميزانية ومحمد أزكاغ نائبا له وكلاهما من حزب العدالة والتنمية، وتوزعت باقي المقاعد على أحزاب: الاستقلال وجبهة القوى الديمقراطية ومبادرة المواطنة والتجديد والإنصاف. وبإقليم خريبكة، وبالضبط بجماعة الكفاف تشكل مكتب مجلسها القروي وانتخب محمد الفتواني من حزب العدالة والتنمية خليفة ثانيا لرئيس المكتب، فيما توزعت المناصب الأخرى على أحزاب: الاستقلال واليسار الاشتراكي الموحد. محمد بنكاسم+ المراسلون