العدالة والتنمية يتولى رئاسة مجلس مدينة تمارة انتخب الدكتور موح الرجدالي عن حزب العدالة والتنمية رئيسا لمجلس بلدية تمارة، أول أمس الاثنين بإجماع عدد الأصوات المعبر عنها (22 صوتا) فيما امتنع 13 الباقون، بعد محاولات فاشلة لنسف جلسة التصويت من لدن مستشاري الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وحزب الاتحاد الاشتراكي، فضلا عن مستشارين ترشحا باسم حزب التجديد والإنصاف، بفضل التدخلات الحازمة للسلطة المحلية، ممثلة في قائد المقاطعة الثالثة، وباشا المدينة، ويقظة باقي المستشارين الآخرين. وعمد مستشارو حزبي الاتحاد الاشتراكي، والاشتراكي الديموقراطي عقب بداية عملية التصويت، التي شهدت تقديم مرشح واحد لمنصب رئاسة المجلس في شخص الدكتور موح الرجدالي عن حزب العدالة والتنمية، إلى عرقلة عملية التصويت سبع مرات قبل أن ينسحبوا من الجلسة بمعية مستشارين آخرين، ضمنهم الرئيس السابق للمجلس البلدي (وكيل لائحة الاتحاد الديمقراطي). وتمثلت محاولات الحداثيين! لنسف جلسة التصويت في اعتراض سبيل المصوتين من خلال الوقوف أمام المعزل، وتطويق صندوق الاقتراع، لمنع المستشارين من الإدلاء بأصواتهم (أنظر الصورة)، وتكسير كأس ماء، والتهجم على رئاسة الجلسة وكتابتها، لإرغامهما على التوقف. وزعم مستشار الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في تصريح لالتجديد، أن سبب انسحابهم يعود إلى كون رئاسة الجلسة شرعت في عملية التصويت قبل إقفال باب الترشيحات، وهو زعم لم تقم له قائمة لكون رئيس الجلسة فتح باب الترشيحات في وجه الجميع، لكنه لم يتوصل إلا بترشيح واحد ممثل في وكيل لائحة المصباح الدكتور موح رجدالي. وهدد المستشارنفسه بعقد ندوة صحفية لكشف ما ادعى أنه خروقات شابت عملية التصويت. وأبت ساكنة تمارة، إلا حضور جلسة التصويت لمتابعة أطوار تشكيل المكتب المسير لمجلس بلدية المدينة، غير أن السلوكات الشاذة لالحداثيين! والديمقراطيين!، وردود فعل الحاضرين اتجاهها، حملت السلطة المحلية على طلب إفراغ القاعة صاحبته احتجاجات قوية للساكنة، التي رابطت في الخارج حتى لحظة خروج تشكيلة المكتب المسير في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلة أول أمس. وفي سلوك غير مسبوق في مجال قمع حرية الصحافة، طالب أحد مستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي الثلاثة، السلطات المحلية بضرورة التأكد من كون الصحافيين الحاضرين، وهم مراسلو بعض الجرائد الوطنية والدولية وممثلو الصحافة المحلية، يتوفرون على بطائق مسلمة من قبل وزارة الاتصال! بالمقابل غض الطرف عن زميل له في الحزب، الذي لم يكن مستشارا ولا صحافيا وإنما كان كاتبا محليا لنقابة التعليم التابعة للف د ش! بدا وكأنه يقود من الخلف مسلسل الاستفزازات ومحاولات النسف الممنهج. واستغرب الحضور للموقف الذي تبناه مستشارو الاتحاد الاشتراكي الذي جاء ضد كتلة الوفاء والإصلاح، متماشيا مع إرادة الرئيسين السابقين للمجلس البلدي، حيث لوحظ الرئيس السابق محمد فضلي يتوسط مستشاري الوردة في حميمية مفاجئة. وفي رد فعل لأحد الحاضرين على سلوكات الحداثيين قال اتركوا حزب العدالة والتنمية يرأس المكتب وأعطوه فرصة ليقطع مع سنوات النهب والاختلاسات. وفي السياق ذاته، صرح الدكتور موح الرجدالي الرئيس الجديد لمجلس بلدية تمارة لالتجديد، عقب نهاية جلسة التصويت بالقول: لحظة انتخابي رئيسا للمجلس البلدي لمدينة تمارة، استشعرت المسؤولية أكثر من استشعاري للحظات الفرح، نظرا للمشاكل العويصة التي تتخبط فيها المدينة، والتي نتمنى أن نجد لها حلولا. وأضاف الدكتور موح رجدالي، بخصوص أجواء الاقتراع: الانتخابات مرت في ظروف عادية باستثناء بعض المناوشات التي عاقت عملية التصويت، وتمنى المصدر نفسه أن تكون هذه المناوشات عابرة، وأن يلتئم أعضاء المجلس (35) بكاملهم من أجل التعاون لما فيه مصلحة ساكنة المدينة. وحيا الرئيس الجديد للمجلس عاليا المستشارين الذين شكلوا المكتب المسير بالقول: إنني جد متفائل للتشكيلة الجديدة للمكتب لأنهم أناس تعاهدوا على خدمة مصالح الساكنة فقط، برغم الضغوطات النفسية والمادية المعنوية التي تعرضوا لها طيلة الفترة التي سبقت يوم الاقتراع، مؤكدا أن التشكيلة الجديدة ستعمل على تحسين أوضاع المدينة وساكنتها، وفي أول كلمة له بعد انتخابه رئيسا للمجلس، أعلن موح رجدالي أن المكتب المسير سيكون خدوما لموظفي البلدية كي يكونوا، هم أيضا، خدومين لساكنة تمارة، كما حيا السلطات المحلية واصفا عملها بالجدية والاجتهاد. وشكرالرئيس الجديد ساكنة تمارة التي وضعت ثقتها في حزب العدالة والتنمية، وكذا أناس من هيآت أخرى، في كلمة له وجهها إلى جمع من ساكنة المدينة أمام قصر البلدية. وأسفرت نتائج التصويت عن انتخاب السادة: بوشتى المسوري عن التجمع الوطني للأحرار نائبا أول، والمختار باقة عن حزب الاستقلال نائبا ثانيا، ولحسن الصافي عن التقدم والاشتراكية نائبا ثالثا، والسعيد الكويسي عن حزب العدالة والتنمية نائبا رابعا، و نورالدين عبيدة عن حزب الحركة الشعبية نائبا خامسا، والتهامي مرزاق عن جبهة القوى الديمقراطية، نور الدين السلكاني الثاني في لائحة حزب الاتحاد الديمقراطي نائبا سابعا، وعبد الفتاح الصبار عن حزب العدالة ولتنمية نائبا ثامنا. وقد أطلقت مجموعة 22 عضوا، المشكلة من مستشاري حزب العدالة والتنمية ومستشاريي أحزاب الحركة الشعبية والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار والوطني الديموقراطي وجبهة القوى الديمقراطية والتقدم والاشتراكية والبيئة والتنمية والاتحاد الديموقراطي والمبادرة والتنمية، على نفسها مجموعة الوفاء والإصلاح. محمد أفزاز أغلب مناصب المجلس البلدي للقصر الكبير آلت إلى حزب العدالة والتنمية انعقد اجتماع لأعضاء المجلس البلدي لمدينة القصر الكبير يوم الإثنين 22 شتنبر لاختيار أعضاء مكتب المجلس، وبعد نقاش دام زهاء ساعتين ونصف حول توفير اللون الأسود لأحد أعضاء المجلس الذي ادعى بأنه لا يميز سوى اللون الأسود، ومطالبة آخر بتوفير رمز الحمامة، إذ صرحوا بأن الألوان الموجودة لا تتلاءم ورغباتهم. وبعد أن استقر الأمر حول التصويت بالأوراق الملونة، فتح باب الترشيحات، فتم اختيار سعيد خيرون من حزب العدالة والتنمية رئيسا للمكتب، وإلى جانب 8 نواب خمسة منهم من الحزب نفسه وهم: الزبير الجعادي (النائب الأول)، وأحمد العبودي (النائب الثالث)، وحسن إيد الحاج (النائب الخامس)، وأحمد المودن (النائب السابع)، وعبد العزيز كاسو (النائب الثامن)، في ما كانت المقاعد الأخرى لحزب الاستقلال: النائب الثاني (عبد المجيد قندروش)، والنائب الرابع (أسامة الجباري)، والنائب السادس (محمد الدامون). وكانت نتيجة اقتراع 12 شتنبر كالتالي: العدالة والتنمية (14 مقعدا)، والاتحاد الديمقراطي (6 مقاعد)، والتجمع الوطني للأحرار (6 مقاعد)، والاتحاد الاشتراكي (5 مقاعد)، وحزب الاستقلال (4 مقاعد). بعد تشكيل تحالف موسع، حزب العدالة والتنمية يرأس مجلس بلدية آزرو انعقدت صبيحة يوم البارحة 23 شتنبر جلسة انتخاب أعضاء مكتب المجلس البلدي لآزرو بعدما أجلت يوم الجمعة، وحضر الجلسة جميع المستشارين الفائزين وعددهم 25 عضوا، وصوت 18 منهم لصالح محمد بحري عن حزب العدالة والتنمية ليرأس المجلس بعدما شكل تكتل من أحزاب: التجمع الوطني للأحرار، والقوات المواطنة، والبيئة والتنمية، والعهد، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية. ونال حزب العدالة والتنمية مناصب: نائب الكاتب (محمد القرشي)، ورئيس لجنة المالية (عمرو اجبري)، ونائب رئيس اللجنة المكلفة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية (موحى الشرقاوي)، ونائب رئيس لجنة التعمير والبيئة (مولاي الصديق ديدي الصديق). وقد جرت أشغال الجلسة في ظروف عادية وسليمة وشفافة، وعبر في نهايتها الرئيس المنتخب عن عزمه، رفقة المكتب، المضي قدما بتسيير الجماعة تسييرا راشدا معقلنا يفتح المجال للعمل لكافة الأعضاء بما فيهم المعارضة، ويذكر أن هذه الأخيرة ستكون فيها أحزاب: الحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، وبعض اللامنتمين. حزب العدالة والتنمية يفوز ب 4 مناصب في مجلس مقاطعة سلا المريسة جرى أمس بالقاعة الكبرى لعمالة سلاالمدينة انتخاب مجلس مقاطعة سلا المريسة، وقد حضر الجلسة كافة المستشارين ال 35 الفائزين في الاستحقاق الأخير ما عدا واحدا، وتبوأ التحالف الذي كونته أحزاب: العدالة والتنمية والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار الصدارة ب 24 صوتا، وانتخب نور الدين الأزرق عن التجمع الوطني للأحرار لرئاسة المجلس متفوقا على منافسه على المنصب رشيد الذويبي عن حزب الاستقلال، الذي حصل على 8 أصوات، واختير عبد العزيز بن ابراهيم عن حزب العدالة والتنمية نائبا أولا للرئيس، وحاز الحزب نفسه مناصب: النائب الرابع (عبد الباقي المباركي)، والنائب السابع (عبد السلام لوريكة)، وكاتبة المجلس (عائشة العسري). وعلى خلاف كثير من جلسات انتخاب مجالس الجماعات، مرت جلسة مقاطعة سلا المريسة في سكينة وهدوء، وقد أعطيت الكلمة في نهاية الجلسة للرئيس، الذي رحب بكل معارضة بناءة تتعاون مع الأغلبية التي ستتولى تدبير شؤون المقاطعة. رئاسة جماعة ويسلان (مكناس) تعهد إلى حزب العدالة والتنمية فاز أمس حزب العدالة والتنمية برئاسة مجلس الجماعة الحضرية لويسلان (مكناس) ب16 صوتا من مجموع 26 صوتا معبرا عنه، وتفوق ميلود أوكرفي على محمد خريص من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (9 أصوات) في جلسة التصويت على أعضاء مكتب مجلس الجماعة، واختير لحسن لعشوش، من حزب التجمع الوطني للأحرار، نائبا أول للرئيس، في ما آلت النيابة الثانية لإدريس سترلي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، واختير الخضير نازيو من الحزب الوطني الديمقراطي نائبا ثالثا، ومحمد الزياني من حزب القوات المواطنة نائبا رابعا، فيما انتخب بوجمعة عياش نائبا خامسا عن حزب العمل، ومحمد امحيرق من التجمع الوطني للأحرار نائبا سادسا، وآل منصب مقرر الميزانية لعبد العزيز الزلاشي من جبهة القوى الديمقراطية، وبنعلي عبد المجيد نائبا له من حزب الاستقلال، وأخيرا عهدت كتابة المجلس إلى عبد السلام الخالدي من حزب العدالة والتنمية ونائبه عبد القادر البخشوش من الحزب الوطني الديمقراطي.