كما تعلمون ويعلم الجميع أن يوم 24 غشت 2009 كان يوم إنتخاب أعضاء المجالس الإقليمية حيث توجه جميع ممثلي السكان في الجماعات القروية والحضرية لصناديق الإقتراع من أجل الإدلاء بأصواتهم ، لفائدة المرشحين لعضوية المجالس الإقليمية .وكما يعرف الجميع أنه تمت ترقية الدريوش إلى مستوى عمالة وهذه الأخيرة لديها مجلسها الإقليمي الذي تنافس عليها أبناء الإقليم الجديد . إلا أنني سجلت ملاحظة سأعرضها عليكم هذه الملاحظة تتمثل في أن أبناء جماعات بني وليشك وجماعات أمطالسة وجماعات بني توزين تجندوا وراء مرشحيهم أبناء مناطقهم . إلا ممثلي سكان جماعات بني سعيد الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس دراهم معدودة هذه الدراهم التي قال عنها إخواننا الذين سبقونا بالحكمة أموال الذات رائحة البوطاكاز لأسيادهم في القبائل المجاورة ونستثني منهم الشرفاء أعضاء المكاتب الجماعية (أي الرؤساء ونوابهم الحاليون).أبوا إلا أن يتجندوا وراء مرشحهم عبد العزيز البوبكاري رئيس جماعة أمجاو رغبة في تسلق سلم التنمية .وما أثار إستغرابي أكثر أن ثلاثة رؤساء سابقين لجماعتي دارالكبداني وآيت مايت وعلى رأسهم شيخهم الذي أزيح عن كرسي الرئاسة الذي كان كثيرا مايدعوا إلى وحدة مكونات قبيلة بني سعيد والذي كان يستغل المواطنين البسطاء بإدعائه حرصه على كرامة سكان قبيلة آيت سعيذ الشريفة حيث كان يناهض بشدة الولاء لغير أبناء قبيلته وذلك إبان تربعه على كرسي الرئاسة ولكن هيهات هيهات بمجرد ما أزيح عن كرسي الرئاسة إرتمى في أحضان أباطرة الإنتخابات هو وخلفه على كرسي رئاسة الكبداني اليتيم صاحب الدكاكين المعلومة ،دون نسيان الرئيس السابق لجماعة آيت مايت الذي حذى حذوهما وارتمى في أحضان أبوالرسائل . وإخوانهم الحجاج الذين حجوا هذه السنة إلى مقاعد المعارضة.