منذ الساعة الثالثة بعد الزوال بدأت حشود المناصرين تتدفق على ساحة الشبيبة والرياضة بالناظور كأنها امواج تشق جنبات الشوارع مسيرات قادمة من كل احياء الناظور مترجلة أو راكبة العشرات من الحافلات والمئات من السيارات والدراجات كل حي يحمل لافتته ويعلم بالجهة التي يمثلها من الناظور ونواحيه الحشد يتضخم شيئا فشيئا الشعارات تتعالى واللافتات ترتفع والمنشورات تتهاطل من السماء كالمطر حماس الجماهير يرتفع وتتعالى الاصوات وتصدح الحناجر وحتى الزغاريد تسمع أول تجمع بالناظور تحضره المرأة بكثافة كل مكونات الاعمار تشكل الخليط البشري تشرئب الاعناق ويرتفع حماس الجماهير. في حدود السادسة يصعد حوليش المنصة ..تخطى نطاق البروتوكول واعتلى المنصة حشد من الجمهور لا علاقة له بالرسميات الكل ينادي : حوليش حوليش تدخل مجموعة من الخطباء بحروف ابجدية لا تنم عن الحس السياسي المتمرس 4أربعة افراد خامسهم حوليش كان مقتضبا في تدخله كرر ما يردده في كل مهرجان تحدث عن منجزاته في الناظور وعن سلوكه ومعاملاته تحدث عما سيقوم به فور نجاحه لا نقول برنامج الحزب وإنما برنامجه خاطب الجميع بلغة البساطة واستمع له الجميع بامعان وصفق لع الحضور ودعاهم للتصويت بكثافة على التراكتور ..بصدق التجمع اقترب من 10 الاف نفر جاءوا متحمسين منصاعين لاوامر قائدهم يتحكم فيهم يمينا و شمالا يكنون له الولاء المطلق من مستويات مختلفة عمال صناع مثقفين عاطلين تجار صغار وكبار حرفيين إلى…كان المشهد مذهلا وتعتبرأكبر تظاهرة شعبية حاشدة يشهدها الاقليم خلال هذه الحملة الانتخابية بدات بسلام وانتهت بسلام دون ان يجرح احدا في تدخله أو يمسه باذى تعلم حوليش الدرس جيدا وأدى الفرض بنجاح بعيدا عن الغش وسوء الادب شكر الحاضرين وطلب منهم ان يغادروا بسلام فكان الطلب وكانت الاستجابة ..قلناها مسبقا وقالها العماري حوليش ضمن مكانه في المجلس الموقر ونحن نقول اليوم باكتساح ساحق وأعيدها ثانية قد تحدث المفاجأة ويأتيكم بالثاني وهذا ليس ببعيد على موعد الجمعة يتبقى القليل وسياتيك بالاخبار من لم تزود