يعمد بعض منعدمي الضمير من المواطنين الى رمي الحيوانات النافقة في ازقة الاحراش والحقول المنتشرة باحياء عريض، اخندوق، رْحاش، ومزارع ثنيماث بالناظور، مما قد يسبب تلوثاً في البيئة وانتشاراً للأمراض والأوبئة، كما اصبحت الوديان المخترقة لهذه الاحياء مزبلة للسكان في مشهد مؤلم يوحي بالبؤس البيئي. حيث يرمي هؤلاء الجبناء هذه الحيوانات بشكل متكرر وبطرق عشوائية في العراء لما قد يتسبب في حدوث تلوث بيئي يتسبب في نقل الأمراض إلى الانسان جراء انتشار الفيروسات والبكتيريا الضارة، والتي قد تكون نفقت بسبب اصابتها بامراض مُعدية تشكل خطرا بيئيا وصحيا كبيرا على الانسان والبيئة. وينبه الاطباء البيطريون وخبراء البيئة لبشاعة الامر وتحلل هذه الحيوانات النافقة مما يساهم في انتقال وانتشار الامراض الى المزارع والحقول، خصوصا أن هذه الاحياء تشكل فلاحة تسويقية مهمة لانتاج الخضراوات والفواكه بجميع انواعها بالمنطقة ومصدر عيش لمئات الاسر، وتعتبر هذه الممارسات البدائية جريمة في حق الطبيعة والبيئة تستوجب زجر مرتكبيها واتخاذ المساطر القانونية. وهنا يأتي دور المصالح البيطرية والبيئية بعمالة الناظور وبالمجالس المنتخبة المُسيرة للشان المحلي، في ظل غياب وانعدام تام للجمعيات البيئية المتواجدة بالمدينة والتي لا نسمع لها ركزا ولا حسا.