طالب حاكم مليلية المحتلة الحكومة المركزية الإسبانية بنقل القاصرين المغاربة غير المصحوبين بذويهم، والمتواجدين بمراكز إيواء وشوارع المدينة إلى مناطق أخرى في إسبانيا، نظراً لكون المدينة الصغيرة المحتلة لا تستطيع تحمل أعبائهم، في حال لم يتدخل المغرب لاسترجاعم. وقال "إمبرودا"، إنه رغماً عن المجهودات التي تبدلها المدينة لرعاية أكثر من 300 قاصر مغربي داخل مراكز الإيواء، والتي تتكفّل بتغطية احتياجاتهم التعليمية الأساسية، إلا أنها تواجه مشكلة رفض المراهقين الإمتثال للقوانين المفروضة داخل هذه المراكز، ليفضلوا البقاء في شوارع المدينة رغبة منهم في تصيّد فرصة للتسلل إلى الضفة الأوروبية على متن القوارب. ووصف حاكم مليلية المحتلة، تصريحات بعض المنظمات الحكومية التي تقف في صف هؤلاء الأطفال ب"المشينة"، متهما إياها ب"ممارسة التشهير المجاني في حق سلطات المدينة ،دون أدنى وعي بالسلوكات الممارسة من قبل هؤلاء الأطفال وطرق حياتهم