اضطرت السلطات الإسبانية حديثا إلى الاستعانة بالمروحيات والقوارب لتعقب القاصرين المغاربة التائهين بين شواطئ وشوارع مدينة مليلية، في انتظار الفرصة المناسبة للعبور إلى الداخل الاسباني عبر التسلل إلى داخل السفن. وحسب مصادر إسبانية، تمكنت عناصر الحرس المدني، بتعاون مع الشرطة المحلية بالمدينة المحتلة، في ظرف 12 ساعة من توقيف حوالي 87 قاصرا مغربيا تتراوح أعمارهم مابين 12 و18 عاما. كما أفادت مصادر اسبانية لصحيفة أخبار اليوم، أن عدد المراهقين الذين يتسكعون في مليلية يقدر ب400 قاصر، كما أن مركز إيواء القاصرين “لابوريسيما” يؤوي حوالي 210 من القاصرين، رغم أن قدرته الاستيعابية لا تتجاوز 160 قاصرا.