يبدو أن تداعيات 20 فبراير لم تكتب لها النهاية بعد ، فبعد سلسلة من التغييرات التي يعرفها المغرب حاليا ، ولعل آخرها الإطاحة بحرزني من على عرش المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وتعيين ادريس اليازمي مكانه ، وبعد إعلان القصر استعداده للتخلص من الكثير من الشركات التي تشكل عصب الهولدينك الملكي … فضلا عن كون الكثير من القرارات التي يعتزم الملك محمد السادس تطبيقها ، لم تعد تفصلنا عنها إلا أيام قليلة ، وستكون مفاجئة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ، كما صرح مصدرنا الذي رفض ذكر اسمه ، والذي لم ينكر أن للمسيرة الأخيرة دور كبير في تبنيها . فأخيرا وليس آخرا ، تروج بقوة الكثير من الإشاعات مفادها أن ملك البلاد بصدد إحداث تغييرات في محيطه ، خاصة الأسماء التي طالبت حركة 20 فبراير برأسها ، من قبيل صديقي الملك فؤاد عالي الهمة و محمد الماجدي الكاتب الخاص و أمين مال العائلة الملكية . الإشاعات التي تتداولها الصالونات السياسية تفيد أن الملك ينوي التخلي نهائيا عن أصدقاء الدراسة ، و خلق مؤسسة قوية أعمدتها نخبة من مستشاريه في مختلف المجالات ، أما بخصوص مصير زملاء الدراسة ، ودائما حسب ما يروج في الكواليس أن التخلص منهم سيكون بإبعادهم كسفراء للملكة في الخارج .