أدى حريق هائل شب في منزل في منطقة ” ركوشث نزعنان” في حي براقة باتجاه مدينة زغنغن بعد زوال الأربعاء 23 فبراير 2011 الى وفاة سيدة حامل و طفلين أعمارهما تتراوح بين خمس سنوات و عشر سنوات اضافة الى ابنين يافعين وكلهم من أسرة واحدة والتي تعتمد على تجارة البنزين المهرب، و قال مصدر موثوق أن الحريق نجم عن نشوب النار بالقرب من قنينات لبيع البنزين داخل المنزل أثناء اعداد الطعام قبل أن تلتهب النيران أرجاء البيت مخلفة قتلى في صفوف أسرة واحدة كما خلفت حالات اغماء من نجوا من الكارثة بيد أن رواية أخرى تحدثت عن مشاكل عائلية كانت وراء اقدام ربة البيت اضرام النار عمدا ،لكن النار حصدت معها أرواح أطفالها الأبرياء لتبقى الجهات الأمنية وحدها كفيلة بكشف خيوط و أسباب الحريق الذي يعتبر الأسوأ في مدينة الناظور هذا و قال المراسل محمد أشلحي أن مواطنين غاضبين رشقوا سيارة الشرطة و الاسعاف لتأخرهما عن الحضور حيث أصيبتا بأضرار وصفتها بعض المصادر بالبليغة اضطرت معها سيارة الاسعاف الى مغادرة المكان على الفور وسط احتجاجات غير مسبوقة و وسط مخاوف من اندلاع أعمال شغب غاضبة من قبل سكان المنطقة حيت تعالت أصوات التكبير كادت أن تفجر الأوضاع هناك و قد حضر الى عين المكان عامل اقليمالناظور و باشا المدينة فيما تم ارسال سيارة اسعاف أخرى لحظة وجود عامل الاقليم و كان منزلا في حي أولاد ميمون قرب مسجد بلال قد تعرض لحادث مماثل قبل سنوات لكنه لم يخلف ضحايا كما تعرضت سيارة قبل حوالي عام قرب محطة بنزين في زغنغن لحريق تنبين أنها من المقاتلات لنقل و تهريب البنزين