مع ارتفاع حرارة الطقس،وغياب برنامج منظم ودقيق للتعامل مع النفايات الصلبة،بمدينة الدريوش،أصبحت حاويات الأزبال مصدر قلق لعدد من المواطنين،لا سيما من تتواجد هذه الحاويات بمحاذاة منازلهم،وذلك بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها،حيث بقايا الأزبال العالقة بهذه الحاويات،من خلال تراكمها وتحللها بفعل الحرارة،تتحول من وعاء لتجميع النفايات إلى بؤرة لانبعاث روائح نتنة تخنق الأنفاس وتزكم الأنوف،ويزيد من وضعها المتعفن،انعدام غسلها من طرف الجهات المختصة،التي تكتفي بعملية تفريغ الحمولة دون تنظيف الحاويات