تفاجأ افراد من عائلة شابة اسبانية قتلت رفقة صديقتها في اواخر السنة الماضية، بهاتف ابنتهم يبعث رسائل وصور الى هواتفهم من مدينة الحسيمة. صحفية من قناة "تيليسينو" الاسبانية قامت بالاتصال بمالك الهاتف النقال، فأكد لها انه يتواجد بلحسيمة، وان الهاتف اشتراه من احد اسواق المدينة، مشيرا انه لم يبعث اي رسائل او صور لعائلة المقتولة وانه لا يعرف عن القضية اي شيء. وتقول المذيعة انه رغم ختم مكالتها بدعوة صاحب الهاتف بعدم ازعاج عائلة الضحية المسماة قيد حيتها "مارينا"، الا انه مازال يبعث بصورة خاصة بالمقتولة عن طريق تطبيق "الواتساب". وتجدر الاشارة ان الشرطة الاسبانية عثر على جثة مارينا وصديقتها في منطقة خالية نواحي منطقة "كوينا" محترقتين وعليها اثار عنف،في غشت من السنة الماضية، قامت على اثرها بفتح تحقيق افضى الى التعرف على هوية الجاني، الذي هرب الى رومانيا قبل ان يتم اعتقاله بالتنسيق بين الشرطة الاسبانية ونظيرتها الرومانية، وبالتعاون مع الشرطة الدولية.