قالت النيابة العامة البلجيكية إن مسلحا قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في بروكسل، الثلاثاء 15 مارس الجاري ليس الناظوري صلاح عبد السلام، المشتبه بوقوفه وراء تنظيم هجمات باريس. وأفاد متحدث باسم النيابة العامة بأن هوية الرجل الذي قتل على يد القوات الخاصة في بلدة" فورست" ببروكسل في حادث تبادل إطلاق النار بين مجموعة مسلحين ورجال الأمن، لم تحدد بعد. وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون "RTBF" أوردت سابقا أن قوات الأمن "تعاملت" مع عضو في المجموعة تمترس في منزل سكني حاملا بندقية كلاشنيكوف. ورجحت محطة "كونتاكت" الإذاعية أن يكون شريكاه قد تمكنا من الفرار. فيما نقلت صحيفة "لوسوار" المسائية عن مصدر أمني بأن تفاصيل العملية التي نفذتها الشرطة ضد مشتبه بانتمائهم إلى مجموعة إرهابية ستنشر لاحقا أثناء مؤتمر صحفي ببروكسل. وفي وقت سابق من الثلاثاء قال ممثلو النيابة العامة إن 4 من عناصر الشرطة البلجيكية أصيبوا بجروح باشتباك خلال مداهمة في بروكسل مرتبطة بهجمات باريس العام الماضي. وأفادت بعض وسائل الإعلام بمقتل مهاجم في تبادل لإطلاق النار بين مجموعة من الإرهابيين المفترضين ورجال الأمن، في بلدية فورست بالعاصمة البلجيكية. وصرح المتحدث باسم النائب العام الفدرالي، "إيريك فان دير سيبت"، إن الشرطة تعرضت لإطلاق نار، مضيفا أن عملية المداهمة التي جرت في منطقة "فوريست" الجنوبية ترتبط بالتحقيقات في هجمات باريس التي وقعت في 13 نوفمبر2015 ،وأوقعت 130 قتيلا. وقال رئيس بلدية "فورست"، "مارك جان غيسلس"، إن واحدا أو أكثر من المسلحين اختبأوا في أحد المنازل السكنية. من جانبها، قالت صحيفة "لوسوار" المسائية البلجيكية إن إرهابيا مسلحا ببندقية "كلاشنيكوف" تمترس في أحد المنازل، فيما اختبأ الثاني في حوش قريب منه، مضيفا أن قوات الشرطة حاصرت المنطقة. إلى ذلك، فلا يزال عدد مطلقي النار على رجال الأمن مجهولا. وأفادت صحيفة "درنيير أور" البلجيكية بأن المشتبه بهما في تنفيذ إطلاق النار فرا بعد حادثة إطلاق النار.