شددت أجهزة الأمن المغربية من قبضتها في محيط كنيسة بالناظور الواقعة بالقرب من محطة القطار الناظورالمدينة قبيل حلول منتصف ليلة الخميس 06 و الجمعة 07 ديسمبر 2011 و المتزامنة مع احتفالات أعياد الميلاد عند المسيحيين، بعد أن وضعت المتاريس عند رصيف الكنيسة و منعت مختلف أنواع السيارات من الركون فيها وقام بحراسة الكنيسة رجل أمن على طول الرصيف ، منع ترجمه مخاوف من القيام بعمليات ارهابية مفترضة ضد اهداف مسيحية حتى و ان بدا الأمر كاجراء أمني احتياطي و جاء هذا التطور في وقت اعلنت فيها مصالح الأمن قبل أيام اعتقال خلية ارهابية زعيمها قاطن بالناظور مشكلة من عدة ارهابيين أغلبهم من بركان كما جاء قبل يومين فقط من تفكيك خلية ارهابية أخرى و هذه المرة في أقصى الجنوب المغربي و بالضبط في منطقة أمغالا قرب العيون عاصمة الصحراء المغربية فقد جابت دوريات للأمن عدة محاور طرقية في شارع الحسن الثاني المؤدي أيضا الى قنصلية اسبانيا اثر عمليات تمشيط واسعة في الطرق المؤدية من و الى المراكز الحساسة في المدينة بينها القنصلية الاسبانية و الكنيسة و المعهد الاسباني و يأتي هذا الاجراء الأمني الغير المسبوق بعد أسبوع من تفجير كنيسة في ثاني أكبر مدينة مصرية الاسكندرية راح ضحيتها أزيد من عشرين قبطيا