قالت مصادر مطلعة لاريفينو ان المعركة لم تحسم بعد حول الاسم الذي سيحضى بتزكية حزب الحركة الشعبية للانتخابات البرلمانية المقبلة بالناظور. و اضافت نفس المصادر انه و بعد انسحاب التنملالي، فإن معركة كسر عظم حقيقية تجري حاليا بين سعيد الرحموني رئيس المجلس الاقليمي و عبد القادر اقوضاض رئيس بلدية العروي حول هذه التزكية. المعركة شهدت منعطفا مثيرا خلال الفترة الماضية، بعد توالي الخرجات الاعلامية للرحموني و التي يؤكد فيها ترشحه باسم الحركة و هو الامر الذي لم يرض اقوضاض و دفعه للانتقال الى الرباط حيث التقى العنصر امين عام الحزب و اشتكى له من تصريحات الرحموني. خاصة و ان اقوضاض يعتقد انه يتوفر على القاعدة الجماهيرية الكافية لحسم المقعد لصالحه و يرى ان الفرصة سانحة امامه بعد السقطة الكبرى لمصطفى المنصوري خلال الانتخابات البلدية. هذا و ينتظر ان تشهد المرحلة المقبلة تأجج الصراع بين الطرفين حول هذه التزكية التي عادة ما تقود صاحبها للبرلمان.