بعد اعلان رئيس المجلس الاقليمي للناظور، الحركي سعيد الرحموني نيته الترشح في الاستحقاقات البرلمانية المقبلة المزمع عقدها في اكتوبر المقبل يعيش حزب الحركة الشعبية بالناظور على فوهة بركان قابلة للإنفجار في اي لحضة ، بسبب صراع ,, الصقور في اقليميالناظور والدريوش والطامحيين في الترشح بسم الحزب في الاستحقاقات المقبلة ، ابرزهم البرلماني عن الحزب في الاقليم وديع التنملالي الذي يحدوه طموح العودة الى البرلمان و رئيس بلدية العروي والمستشار البرلماني السابق عبد القادر اقوضاض الذي ينوي الترشح في الانتخابات القادمة وحسب البيت الداخلي لحزب الحركة الشعبية بالناظور فان التنافس على تزيكة الحركة في الاقليم سيكون صعبا نظرا لوزن الاشخاص الراغبيين في الترشح مستبعدا تنازل احد لطرف الاخر مما قد يحدث انشقاق واستقالات في صفوف الحزب الوافد الجديد على حزب الحركة الشعبية سعيد الرحموني اصبح من المقربيين للامين العام للحزب امحند العنصر ويملك حظوظ كبيرة للنيل التزيكة ، اما القيدوم عبد القادر اقوضاض الذ اطاح بمصطفى المنصوري من على عرش بلدية العروي، يملك شبكة من العلاقات داخل المكتب السياسي وفي حالة ما طرحت تزكية الناظور لتصويت في المكتب السياسي فأن عبد القوضاض سينال التزكية بدون منازع اما وديع التنملالي البرلماني المغضوب عليه من طرف العنصر والفضيلي بسبب مساندته لصديقه وزير السياحة لحسن حداد هذا الاخير سيدافع عن وديع الى اخر لحضة . في اقليم الدريوش وبعد انهزام الفضيلي في الانتخابات مجلس المستشاريين يعتزم الدخول غمار الانتخابات البرلمانية ما يعني التخلي عن البرلماني مختار غامبو عضو المكتب السياسي الطامح الى العودة الى البرلمان اما في ما يخص اللاحة الوطنية للشباب والنساء بعدما نال ابن اقليم الدريوش عادل قيشوحي مقعد في البرلمان عن الائحة الوطنية للشباب فان الصراع حول تسلق المراتب الاولى سيشتد بين العديد من الاسماء في اقليميالناظور والدرسوش . ليلي احكيم تحاول الحصول على مراتب متقدمة في اللاحة الوطنية للنساء ومن اجل ذلك تعمل على ترضية الفضيلي في امهاجر عبر القيام بحملات انتخابية بصيغة اجتماعية واحسانية لكن طموح الاخيرة قد تصطدم بنساء الجهة الشرقية اللواتي يعرفن كوليس الحركة الشعبية جيدا عبد الله اشن هو الاخر دخل على الخط من اجل ابنه ، مقدما عرضا للفضيلي بمساعدته في الانتخابات البرلمانية مقابل دعم ابنه في لائحة الشباب وهذا العرض قد لا يقدر عليه الفضيلي لان القانون الذي تضعه القيادة في اللوائح الوطنية تزكية شخص واحد في الجهة اما من النساء او الشباب ابن مدينة ابني انصار القيادي الشاب ورئيس الشبيبة الحركية هشام فكري الطامح الى ترأس اللائحة الوطنية بدعم من القيادية الحديدة وصهرها وزير الشاب والرياضة السابق قد يسقط طموح كل من احكيم وابن اشن .