تتداول الصالونات السياسية بالناظور في الايام الاخيرة، معلومات كثيرة عن استعداد كل طرف على حدة للانتخابات البرلمانية المقبلة و التي لا يعلو صوت فوق صوتها على بعد شهور قليلة عنها. هكذا تتداول الاخبار المعركة الصامتة بين رئيس بلدية العروي عبد القادر اقوضاض و رئيس المجلس الاقليمي سعيد الرحموني و برلماني زايو وديع التنملالي حول احقية كل منهم بالترشح باسم الحركة الشعبية في الانتخابات المقبلة، كما تتداول معركة كسر العظم بين المصطفى سلامة و مصطفى المنصوري و سليمان ازواغ حول بطاقة الترشح باسم حزب الاحرار، بينما بقيت الاسئلة توضع فوق راس طارق يحيى رئيس بلدية الناظور السابق و سليمان حوليش رئيس بلدية الناظور الحالي. آخر الاخبار المتداولة على اعلى مستوى في صالونات الناظور السياسية تتحدث عن إمكانية تنازل حوليش عن الترشح نهائيا و تقديم كل الدعم الى طارق يحيى، على شاكلة رد الجميل، ليحيى، الذي قدم لحوليش عدة مفاتيح انتخابية في معركة بلدية الناظور... و هكذا ينتظر ان ينافس وديع التنملالي على بطاقة الترشيح باسم حزب الجرار، اولا لصعوبة منافسته للرحموني و اقوضاض على بطاقة الحركة ثم للعلاقات التي تمكن التنملالي الاب من ربطها مع قيادة الجرار بالمنطقة خلال الانتخابات الماضية و الدعم الكبير الذي قدمه لها. من جهة اخرى من المنتظر ان يدافع محمد ابرشان عن مقعده باسم الاتحاد الاشتراكي فيما سيعود محمد الطيبي رئيس بلدية زايو بقوة ايضا للعودة الى مجلس النواب في معركة طاحنة جديدة مع التنملالي.