من بين ما صرح به سعيد الرحموني رئيس المجلس الإقليمي، ومنسق حزب الحركة الشعبية بإقليم الناظور، خلال برنامج لقاء خاص الذي بثه موقع ناظورسيتي قبل يومين وقدمه الزميل الصحفي يونس أفطيط، أنه عازم على خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة بلون حزب الحركة الشعبية، وأنه سيدخل غمارها بقوة، وأن لا وجود لشخص قوي في الإنتخابات أكثر منه. هذا التصريح بإمكانه أن يمر مرور الكرام لو كان سعيد الرحموني في حزب أخر من غير حزب الحركة الشعبية، لأن الحزب اليوم لديه برلماني من المنطقة وهو وديع التنملالي، كما له وجوه صاعدة قوية إنتخابيا مثل عبد القادر أقوضاض رئيس المجلس البلدي للعروي الذي أسقط مصطفى المنصوري، دون أن ننسى الدور الريادي الذي من الممكن أن يلعبه القيادي الريفي في الحركة الشعبية الريفي محمد الفاضيلي في تحديد هوية من سيحصل على تزكية الحزب لخوض الإنتخابات البرلمانية.