قالت مصادر تتابع عن قرب الوضع السياسي بالناظور لاريفينو، ان برلماني الاقليم وديع التنملالي قد يعلن عن مغادرته للحزب الذي حصل على المقعد باسمه "الحركة الشعبية" قبيل الانتخابات المنتظرة يونيو 2016. و تعود هذه المغادرة حسب نفس المصادر لسببين، اولهما المشاكل التي تجمع التنملالي بقيادات حزبه و ما مر على هذه العلاقة من عواصف الحركة التصحيحية، ثم صعوبة الحصول على تزكية الحركة لمقعد الاقليم في ظل وجود رئيس المجلس الاقليمي سعيد الرحموني و رئيس بلدية العروي عبد القادر اقوضاض. وجهة التنملالي المقبلة حسب نفس المصادر قد تكون حزب الاصالة و المعاصرة، و لكن ليس عبر الانتخابات المباشرة التي قد يشارك فيها حوليش و لكن عن طريق اللائحة الوطنية للشباب التي يكون التنملالي قد تلقى وعودا بالحصول على مركز متقدم فيها. و يدعم هذه التسريبات العلاقات الوثيقة التي تربط والد وديع التنملالي، مصطفى التنملالي بحزب البام، حيث كان على وشك تقديم لائحة باسم الحزب لانتخابات بلدية زايو.