عاصفة الحزم لجمارك اقليم الناضور بمناسبة الذكرى الأربعينية للمسيرة الخضراء كتب: علي الصغير من بني انصارإقليم الناضور تزامنا مع الذكرى الأربعينية لمسيرة الخضراء قررت المديرية الإقليمية للجمارك و الضرائب المباشرة و الغير مباشرة الرفع من مستوى اليقظة بنفوذ ترابها، حيث باشر المدير الإقليمي عقد مجموعة من الاجتماعات المراطونية مع كل مصالحها خصوصا المتواجدة في الصفوف الأمامية منها، وعلى سبيل المثال و ليس للحصر المراكز الحدودية البرية و البحرية و شعيبة الناضور، ميضار، زايو. هذه الاجتماعات المباشرة للمدير الإقليمي أدت الى تحفيز معنويات العناصر الجمركية بجميع رتبهم ورفع من مستوى اليقظة خصوصا بعد احداث فرق متجانسة في ما بينها و مشاركتها في وضع الخطة الأمنية لمحاربة الجرائم التي تدخل في اختصاص الإدارة العامة للجمارك و اضرائب المباشرة. حيث تمت معاينة انتشار و توزيع العناصر الجمركية بإحكام لإغلاق جميع منافذ التهريب على مستوى اقليم الناضور التي قد تستعملها المافيا للإفلات من الطوق الجمركي منذ أكثر من 25 يوما مما أدى الى ارتفاع نسبة المحجوزات و أداء الغرامات التصالحية بعد ما تمت مداهمة مجموعة من المخازن المعدة لتخزين السلع الغير القانونية، وحجز عدد كبير من السيارات المزورة المحملة بالسلع المهربة و المخدرات بشتى أنواعها ومواد خطيرة، وذلك على مستوى المعابر الرابطة بين إقليم الناضور و المدينةالمحتلة مليلية وكذا في الطرق الرئيسية و الشعاب الوعرة ، بعد قتال مرير و مطاردات هليودية ووضع كمائن دقيقة للإقاع بشبكات التهريب. و في نفس السياق عشنا بالصدفة صبيحة 06/11/2015 عند حوالي الساعة 03:15 صباحا على الطريق الرابطة بين تويمة و سلوان بإقليمالناظور، تدخل جمركي للفرقة المتنقلة لشعيبة جمارك زايوا فاجأت على اثره المهربين و اسفرت عن حجز سيارتين دفعة واحدة الأولى محملة بعجلات السيارات و الثانية بأجزاء مفككة للسيارات، العملية التي كانت تشبه أفلام "الأكشن" لسرعة التدخل و الحجز و السيطرة على المكان و الانسحاب منه بسرعة فائقة، كما علق مصدر مختص على أن هذا النوع من العمليات الخطيرة تخضع لخطة دقيقة يتحمل فيها كل عون جمركي مسؤوليته للقيام بدوره على ما يرام و لا تقبل الخطأ نظرا لحساسيتها و خطورتها وذلك لإنجاح عملية التدخل. وعلم من مصادر عليمة أن عقول الشبكات المدبرة للتهريب و التي تجعل من المدينةالمحتلة مليلية مركزها و المتغلغلة في جميع انحاء المملكة وتجعل نصب اعينها تدمير الاقتصاد الوطني المغربي و تخريب صحة الأمة و استعمال اموال التهريب لأعمال اجرامية خطيرة (الإرهاب) بصدد محاولة التقرب من مجموعة من العناصر الجمركية لمحاولة زعزعة وازعها الأخلاقي و ضميرها المهني بعدم ما أحست بالثقة التي زرعت من جديد في نفسية جميع العناصر المكونة للعائلة الجمركية بالناضور من قبل المسؤول الأول على هرم هذه الإدارة.