وسط الضجة التي حدثت اثر اختيار نور الدين البركاني برلماني العدالة و التنمية بالناظور و فريق المصباح في البلدية التحالف مع لائحة حوليش، ثم اختيار البركاني مساء الخميس 17 شتنبر التصويت و التحالف مع الرحموني لتكوين اغلبية المجلس الاقليمي ثم صدور قرار من الامانة العامة لحزب المصباح بتعليق عضوية البركاني و الآخرين. وسط هذه الضجة كلها اختار البركاني الرد عليها مساء الجمعة 18 شتنبر بتدوينة قصيرة على صفحته على الفيسبوك يقول فيها، انه يفضل الموت السياسي و الفعلي على قبول المناصب و الامتيازات او خذلان سكان الناظور أو بلده. تدوينة نور الدين البركاني منذ أن كنت شابا صغيرا كان و ما زال لدي إحساس أن الله تعالى خلقني لأكون مصلحا و قدوة للشباب في الاصلاح بتبني منطق التعاون و التآزر و التناصح و زرع بذور الخير. لا يمكن أبدا أن أخذل ساكنة بلدتي أو بلدي... العلي القدير وحده هو الذي يمكن أن يوقف نضالي و مساهمتي في مسيرة الاصلاح و التنمية بالمغرب التي يقودها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله. و إن أجبرت على أن أختار بين المناصب و الامتيازات أو الموت السياسي أو الفعلي ليعيش أبناء و بنات بلدتي و وطني، لن أتردد أبدا في اختيار الثاني. ﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ صدق الله العظيم