نفى مصطفى المنصوري الرئيس المنتهية ولايته لبلدية العروي على صفحته الرسمية بالفيسبوك، الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم في المدينة و انتقل من الشارع الى المنابر المحلية عن وصول أخيه الاكبر الجنرال ميمون المنصوري "الصورة" قائد الحرس الملكي للمنطقة لدعمه في مفاوضات رئاسة بلدية العروي. و قال المنصوري في تدوينته "من هذا المنبر اعلن ان كل ما يروج من اخبار هي مجرد اشاعات لا اساس لها من الصحة هدفها هو تصفية حسابات سياسية بطريقة بشعة تقحم الجانب الشخصي و العائلي فيما هو سياسي .... قد لا نتفق و قد نختلف سياسيا لكن لا يجب ان ننحدر الى مستوى التجريح و بث الاشاعات المغرضة فليس من الاخلاق في شيء اقحام اشخاص لهم رمزيتهم في الدولة و من المفترض ان يكونوا بعيدين عن معترك السياسة (اقحامهم) في صراعات سياسية محلية لا ناقة لهم فيها و لا جمل" هذا و كانت صفحات فيسبوك و منابر محلية قد اشارت الى وصول الجنرال للمدينة بغرض دعم أخيه الاصغر للحفاظ على رئاسة بلدية العروي بعد هزيمته في الانتخابات الاخيرة و حصوله على 5 مقاعد فقط بينما حصل غريمه عبد القادر اقوضاض عن الحركة الشعبية على 10 مقاعد و يعتبر المرشح الاوفر حظا لرئاسة لدية المدينة الغنية. تدوينة المنصوري كاملة