نشر نجل أحد قياديي حزب الحركة الشعبية بالريف، تدوينة له على الفايسبوك، كشف فيها عن توقيف عوني سلطة بجماعة تمسمان القروية بإقليم الدريوش، حاولوا التأثير بالمال والقرابة على مجريات الحملة الإنتخابية بالإقليم، الذي يعرف إنزالا قويا للمال مع قرب الإنتخابات الجماعية . ويتعلق الأمر دائما حسب ذات المدون، بعون سلطة "شيخ" بدوار آيت زيان بجماعة تمسمان، وتجمعه علاقة أخوة مع مرشح جماعي في نفس المنطقة، حيث حاول استمالة الساكنة للتصويت على أخيه . فيما الثاني هو عون بمرتبة "مقدم" في الدائرة 11 بإيبوعياذن بجماعة تمسمان، ضبط وهو يقوم باستمالة الناخبين المعوزين بواسطة المال . هذا ويعرف إقليم الدريوش صراعا قويا بين أحزاب الاصالة والمعاصرة والحركة الشعبية و العهد و الأحرار بدرجة أقل، فيما كشفت مصادر محلية من إقليم الدريوش ،أن مرشحا بجماعة ميضار، كشف أنه مستعد لدفع 3000 درهم للصوت الواحد للإطاحة بأحد خصومه في الإنتخابات الجماعية .