أسدل الستار مساء السبت 24 رمضان 1436 ه/11 يوليوز 2015، على فعاليات "مسابقة رمضان في تجويد القرآن" النسخة الثالثة والتي تسهر جمعية الحكمة للتنمية والأعمال الخيرية بالعروي على تنظيمها كل سنة. انطلق الحفل بعد صلاة التراويح مباشرة، بالقاعة المقابلة لمؤسسة اليمامة الزرقاء للتعليم الخصوصي، وقد استهل الجمع لقائه بتلاوة آيات بَيِّنات من الذكر الحكيم، ثم عقبت ذلك كلمة مقتضبة لمسير اللقاء الأستاذ نور الدين فرحاوي، شكر فيها للحاضرين سعيهم وحضورهم، كما ذكر ببرنامج الأمسية والفقرات والأنشطة التي اشتملت عليه. الحفل شهد حضور كافة مكونات وشرائح المجتمع بالمدينة، من أئمة وأساتذة وطلبة، ومعلمين وتلاميذ، وهيئات رسمية...؛ كما شهد اللقاء حضور جُلَّ ممثلي جمعيات المجتمع المدني بالمدينة، وقد لقي إقبالا قويا وحضورا واسعا من كل الأطراف. جدير بالذكر أن الجمعية خلال هذه النسخة، قامت بمبادرة طيبة وحكيمة، إذ ارتأت تكريم أئمة وفقهاء مساجد العروي، في إلتفاتة نوعية غير مسبوقة، حضر خلالها كآفة أئمة مساجد العروي، ولقد عبرت هذه الفئة عن فرحها الشديد، وسرورها البالغ بهذه الالتفاتة. جمعية الحكمة ومن جانبها أيضا أكدت على لسان نائب رئيسها عبد الكريم أزحيمي، أن قاطرة العمل الجمعوي لا تتحرك إلا مجتمعة عبر تضافر الجهود الفردية والجماعية، والرسمية وغير الرسمية، كما نبهت إلى أن العمل الخيري لا يكتب له النجاح إلا بتجميع كل الجهود، وصهرها في بوثقة واحدة، لتحقيق التنمية الاجتماعية المنشودة. علاوة على تشديده على أن الجمعية مستقلة في انتمائها، منفتحة على محيطها، تؤمن بمبدأ الشراكة مع مختلف الفاعلين بما يحقق خدمة الفقراء واليتامى والأرامل. وفي الأخير دعت الجمعيات كل الأطراف والهيئات إلى التشارك معها في هذا العمل، والحرص على المضي به قدما إلى بر الأمان.