عرفت مدينة وادي لاو بتطوان الملتقى الدولي الثالث من 02 أبريل إلى غاية 05 منه 2009 في موضوع ” التنمية المحلية إمتداداتها العالمية وضرورة تعبئة الكفاءات الجمعوية “ ، هذا الملتقى نظمته الفدرالية الجمعوية للتنمية والتكوين بشراكة مع جمعية مكاد الثقافية والإجتماعية وبلدية واد لاو، والذي حضره أزيد من سبعين جمعية من دول مختلفة المغرب ، الجزائر ، لبنان ......... . وتتمثل أهداف هذا الملتقى في : * مواصلة وتطوير أعمال الدورتين السابقتين لسنتي 2007 و2008 . * تدراس مشاكل التنمية المحلية وإمتداداتها العالمية . * تقييم الحصيلة التنموية للجمعيات الوطنية وشركائها الدوليين . * الإنخراط العملي في بحث وتدارس المسار التنموي للجمعيات وطنيا ودوليا وتبيان المكتسبات والمنجزات والصعوبات التي لازالت تواجهه . * بحث آفاق جمعوية ريادية في مجال التنمية خلال تطوير وتعبئة الكفاءات الجمعوية . وتميزت الجلسة الصباحية ليوم الإفتتاح بمداخلات السادة : * رئيس الفدرالية * مدير الملتقى * رئيس المجلس البلدي * كلمة الوفد الجزائري بعد الكلمة الصباحية تم تدشين معرض الصناعات المنتوجات الجمعوية في مختلف القطاعات من طرف باشا مدينة واد لو . وتميزت الفترة المسائية من اليوم الأول من الملتقى بعرض تجارب الجمعيات ، حيث تم عرض تجربة الجمعية الجزائرية ” حماية البيئة عين فكرون بمدينة أم البواقي ” بخصوص مشروع بيئي قام بعرضه رئيس الجمعية السيد عبد الكريم الشراط ، حيث بين أن الجمعية قامت بتحويل مطرح للنفايات إلى حديقة عمومية بمجهودات الأطفال وأفواج الكشافة الجزائرية وشباب المدينة ، وبين لنا السيد محمد الشراط أن الجمعية حصلت على مجموعة من الجوائز محليا ووطنيا ودوليا كان آخرها جائزة ” ذرع البيئة ” في أبو ظبي بالإمارات العربية . وقد تلت عرض هذه التجربة مجموعة من المداخلات من الحضور نذكر أبرزها سؤال أحد الفاعلين الجمعويين المغاربة الذي طالب السيد الشراط بالعمل على إبلاغ المجتمع المدني الجزائري بالمساهمة اكثر في تفعيل ملتمس فتح الحدود . وقد بين السيد الشراط أن الشعب الجزائري والمجتمع المدني يحبون المغرب ويطالبون هم أيضا بفتح الحدود ، والشعب الجزائري منسجم إلى حد كبير مع التقاليد المغربية ( القفطان المغربي لا يخلو به أ بيت جزائري ، الشباب الجزائري متأثر بالجلابة المغربية أصبحت موضة اليوم في الجزائر ..............) وتم عرض تجارب أخرى من العيون والرباط وطنجة وإقليم الناظور نذكر منها تجربة جمعية الشعلة للتكافل الإجتماعي التي عرضها عبد ربه ( تجربة المهرجان .................. ) وتميز اليوم الأول بحفل فني كبير شاركت فيه مجموعة من الفرق المحلية ومجموعة لمشاهب . بالنسبة للأيام الأخرى فستتميز بأشغال الورشات الموضوعاتية والتكوينية والندوات التي ستعمل على تعميق الوعي بضرورة تجديد وسائل ومناهج العمل وتطوير الكفاءات الجمعوية للرفع من أداء الجمعيات في تحقيق تنمية محلية مستدامة . وسيتميز الملتقى أيضا بجولة إستكشافية للمنطقة ، وعقد مجوعة من الشراكات ومنح جائزة الساحل وهي جائزة موجهة للجمعيات التنموية الحاملة لمشاريع تهدف إلى مواجهة الفقر والحد من البطالة وتشجيع المبادرات الخاصة والمقاولات الصغرى وتمكين المرأة والشباب من فرص الاندماج