طالبت عائلة زعاج بفتح تحقيق حول ظروف إعتقال ووفاة إبنها "عيسى" الذي كان رهن الإعتقال الإحتياطي بالسجن المحلي بالناظور، قبل أن تتفاجىء بخبر وفاته عن طريق الصدفة نهاية الأسبوع المنصرم. وفي إتصال هاتفي لأخ الضحية، حكى بحرقة الغبن الذي طال أخاه، المعتقل على خلفية قضية جنائية، رغم التحذيرات الطبية التي أشارت على أن الهالك يعاني من إضطرابات نفسية وصحية، قد تزداد سوءا بعد إعتقاله. وقد تضاربت الأنباء حسب المتحدث عن مكان وفاته، حيث أكد أن إدارة السجن المحلي تتحدث عن وفاته في المشفى الإقليمي، فيما عزت مصادر له في المستشفى الحسني بالناظور، أن الهالك فارق الحياة قُبيل وصوله للمستشفى. هذا، وقد رفضت عائلة المعني بالأمر تشريح جثة الضحية، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض، كون تعليمات النيابة العامة فُعلت بخصوص التشريح، المنتظر أن تبين نتائجه ظروف وملابسات الوفاة. وقد علم ن المسمى قيد حياته "زعاج عيسى" كان متابعا على خلفية قضية جنائية، وتم ايداعه السجن المحلي بالناظور، رغم توافره على شواهد طبية تأكد تدهور حالته الصحية، وهو من مواليد 1971، بكبدانة جماعة أركمان بالناظور.