صدر بيان لمندوبية السجون اعتبر ما تداولته بعض وسائل الاعلام مغالطات بخصوص وفاة السيد محمد بن الجلالي المعتقل سابقا بالسجن المحلي تولال بمكناس، حيث اعتبر بيان المندوبية إن السجين الهالك كان يعاني من أمراض مزمنة متعددة، منها أمراض كان يعاني منها قبل اعتقاله بمدة طويلة، ورعيا لحالته الصحية، فقد حظي بالعناية الطبية الواجبة منذ اعتقاله، حيث استفاد من ما مجموعه 239 فحصا وعلاجا طبيا، منها 57 تمت بالمستشفيات العمومية، بالإضافة إلى أنه استفاد بالموازاة مع ذلك من العديد من التحاليل والكشوفات الطبية وكذا الأدوية التي توصف له. كما تم إيداع السجين الهالك مرتين بالمستشفى العمومي بسبب مضاعفات الأمراض التي كان يعاني منها، آخرها كان بتاريخ 29/10/2013 حيث ظل به محط عناية طبية مستمرة إلى أن وافته المنية بتاريخ 5/11/2013. وفي هذا الصدد تؤكد المندوبية العامة أنها تعاملت إنسانيا ومهنيا مع الوضعية الصحية للسجين الهالك وفق ما يستوجبه القانون، دون تقصير أو أي تهاون، كما أنها باشرت الإجراءات الواجبة قانونا في شأن وفاته، ومنها إخبار النيابة العامة التي أمرت بإجراء تشريح طبي لجثته. فيما عبر حقوقيون من استغرابهم الرد الغير مقنع للمندوبية خصوصا ادعاءها بان بن الجيلالي قد دخل السجن وهو يعاني عدة امراض مزمنة علما ان التهم التي وجهت اليه تتطلب ان يكون قويا, وان الوقائع وعائلته يصرحون عكس ذلك ويطالبون وزارة العدل والحريات باجراء بحث نزيه وشفاف حتى تحديد اسباب وفاته الحقيقية