إحتفلت مليلية أمس الخميس 19 مارس بمرور 237 سنة على نهاية العسكري الذي فرضه عليها المعغاربة في عهد السلطان محمد من 9 ديسمبر 1774 إلى 19 مارس 1775 الحصار الذي يحتفل به المليليون و يعتبرونه عطلة رسمية يستعيدون فيه ذكرى أكثر من 100 إسباني ماتوا خلاله صحف مليلية الصادرة اليوم أشارت أن حكومة مليلية مجتمعة رفقة السلطات الحكومية و العسكرية إنطلقت أمس لأداء طقس ديني في كنيسة “بوريسيما” بمليلية القديمة ثم يتجهون بعد ذلك لوضع إكليل من الزهور على تمثال “المدافع عن مليلية” الماريشال شيرلوك كما عزفت الفرقة البلدية النشيد الرسمي لمليلية و إسبانيا بحضور عدد صغير من المليليين و هنا صرح رئيس الحكومة المحلية لمليلية أنه سعيد لأن المدينة حافظت على هذا التقليد السنوي الذي يؤرخ لمرحلة تاريخية مهمة بمليلية ساهمت بشكل كبير في ما هي عليه الآن و أضاف إمبرودا قائلا ” بسبب كل من قاوموا الحصار نحن لا نزال هنا و من المهم أن يحتفل كل المليليين بهذه الذكرى” كما رد إمبرودا على إنتقادات حزب التجمع من أجل مليلية لهذا الإحتفال و هو الحزب الذي يرأسه مصطفى أبرشان و يعتبر الحاضن الأكبر لأمازيغ و مسلمي مليلية، رد إمبرودا كان أن “مليلية اليوم لم تعد مليلية 86 أو 85 و أن مليلية نتاج حضارات متعاقبة و مختلفة و أن هذه الغنتقادات لا تساهم في خلق مدينة متعددة الأعراق كما نريدها”