يبدو أن مطالب سكان مدينتي أزغنغان و الناضور اللتين تشكلان منطقتين حضريتين ملتصقتين بالكامل بتوفير مزيد من حافلات للنقل الحضري لفك العزلة عن أحياء المدينتين ستؤجل حتى اشعار آخر بسبب مخاوفهم من سوء سلوك السائقين الذين لا يعيرون على ما يبدو أدنى اهتمام بالراكبين ،فالسرعة المفرطة و عدم التوقف في المحطات لنقل الركاب أو السماح لبعضهم بالنزول فيها عوامل جعلت الركاب يشعرون أن ركوبهم في حافلات النقل الحضري التي تسيرها شركة واحدة فيها مخاطرة و مجازفة على حياتهم سيما مع توالي أخطاء ارتكبها السائقون منها عدم التوقف النهائي للحافلات في المحطات “التي تفتقدها أصلا مدينة الناظور في غياب لوحات خاصة للمحطات “أثناء صعود الركاب أو منح الوقت لهم بالتشبث بالأعمدة الحديدية داخل الحافلة قبل التحرك فضلا عن وقوع حالة وصفت بالخطيرة أثناء محاولة صعود سيدة برفقة ابنها الى الحافلة دون أن تكون الحافلة في مرحلة التوقف النهائي حيث كادت أن تتعرض لحادثة بعد نجاتها من مرور عجلات الحافلة فوق رجليها دون اغفال الخطر المحدق بالتلاميذ و الطلبة الأكثر استعمالا لحافلات النقل الحضري خصوصا خطي 19 و 22 ( أزغنغان ، سلوان ) و قال مصدر أن خطي النقل الحضري 19 و 22 يعتبران من بين أكثر خطوط النقل الحضري التي لا تحترم معايير السلامة الطرقية رغم دخول مدونة غلاب حيز التطبيق قبل أيام وسط مطالب بتوفير مزيد من الاجراءات و العقوبات الزجرية على السائقين تفاديا لحدوث حوادث سير قد تحصد العشرات من الأرواح محمد. أ