قضية المجرم زهير بومفتاح الملقب ب “بوجغلال” كانت السبب في إلقاء القبض على الكثير من ندمائه ومن بينهم المدعو خالد وهو أكبر مروج للمخدرات القوية بقرية أركمان يمتلك أفخم فيلا مطلة على البحر ، هذا المجرم الذي تم طرده من ديار المهجر ليتحول إلى شيطان تسبب في إدمان العديد من شباب كبدانة حيث كان في الأول يقدم لضحاياه كميات مهمة من مخدر الهيروين ” الكحلة ” وبمجرد أن يتأكد من وقوعهم في حباله يمنع عنهم المخدر ليلجؤوا إلى سلك شتى السبل لتوفير ثمن الهيروين فمنهم من يلجأ إلى التسول ومنهم من يلجأ إلى السطو على ممتلكات الغير، والغريب في الأمر أن مروج هذه المادة السامة لم يكن يستعملها،هذا وقد جر المجرم زهيرمعه إلى القضاء مجموعة من ندمائه من بينهم “ب.س”و” “ش ل”و “ش ع” و” ش س” ومازالت التحقيقات جارية إذ من المرجح أن يطيح برؤوس أخرى من عصابته وندمائهه في كل من قرية أركمان وبوعرك هذا وقد خلف الإعتقال خاصة اعتقال مروج الهيروين الذي أحيل على النيابة العامة بغية تعميق البحث والتحقيق معه حول نشاطه الغير قانوني والوقوف على شركائه المفترضين والمصادر الممولة له وقد خلف نبأ اعتقاله فرحة وارتياحا كبيرين لدى المواطنين منوهين بمجهودات قائد قرية أركمان كما وجهوا نداأ إلى إدارة السجون قصد معاملة آلمدمنين كمرضى وإعادة إدماجهم للتخلص من آفة الإدمان كما دعوا إلى ردع مروج الهروين الذي كان سبب الهم حسب تصريحات بعض الآباء