لقد كانت قرية أركمان نظيفة نوعاً ما من المخدرات ولكن بدخول المنحرفين والمدمنين والغرباء إليها انتشرت السموم بشكل سريع بين الشباب ٠ تجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الأشخاص المطروطين من الخارج أو أصحاب السوابق العدلية هم السبب الحقيقي في ترويج هذه المخدرات خاصة مخدر الهروين ومن بين هؤولاء شخص يدعى حسين يسكن قرب مخبزة تعاونية الفتح وأخر ذو سوابق عدلية يدعى زهير منحرف قضى جل حياته بالسجن إضافة إلى أحد أهم مروجي ” الكحلة ” تم طرده من أوربا يقوم بترويج الهروين بمنزله الكائن قرب “فيلات”شاطئ أركمان إضافة إلى عدد كبير من الضحايا منهم :ب.س ، و ل،ش.وج.ش وأخرون ونظرا لما للمخدرات من عواقب اجتماعية وخيمة فإن بعض المدمنين وصل بهم الأمر إلى درجة سرقة أثاث مهمة من منازلهم قصد بيعها بثمن بخس بغية توفير كمية من المخدرات ٠ وفي التفاصيل فإن أحد المدمنين وهو أب لطفلين قام ببيع كل أغراض أسرته المقيمة بالخارج إلى حين عودة والده انكشف أمره وقام بسجنه ،كما أن مدمن أخر قام ببيع كل ماتملكه عائلته حتى الأبواب والنوافذ قام ببيعها،كما سمعت أريفينو لأباء يعانون مع ابنائهم جراء الإدمان وقد صرحوا الأباء إلى أنهم قضوا جل أعمارهم في تربيتهم ، وكان المقابل أو الجزاء في النهاية الشتم والسب بلا رحمة إن لم يقدموا لهم نقودا ٠