قالت مصادر مطلعة من بلدية الناظور لأريفينو ان الغموض الذي يكتنف عملية تفويت دكاكين الشطر الجديد من سوق المركب البلدي مصدره اصرار رئيس البلدية و من معه على اعمال الاحادية في تسيير جميع الملفات و اغلاق جميع الابواب و انعدام الشفافية و بالتالي التحكم في المعلومة التي قد تساوي هنا ذهبا و هذا ما حدث في حالة المقاول أ.ف الذي فاز بصفقة تشييد الدكاكين الجديدة و هو امر لا يجرمه القانون، فمن حق أي شخص عدا الاعضاء الاستفادة من الصفقات و لو كان اخ نائب الرئيس؟؟؟ و تضيف نفس المصادر أن هذا الغموض هو الذي أدى لانتشار أخبار عن سعي أعضاء بالمجلس البلدي للحصول على هذه الدكاكين بأسماء زوجاتهم و ابنائهم و احفادهم، هذا علما أن هذه الاخبار قد يكون فيها جانب كبير من الصحة. و تضيف المصادر ان حسابات معينة قام بها رئيس المجلس، ادت للإبقاء على 75 دكانا جديدا شاغرا سيناقش المجلس في دورة اكتوبر المقبلة الطريقة التي سيتم بها تفويت هذه الدكاكين و التي ينص كناش تحملات صفقة بنائها على تخصيصها لبيع الماركات العالمية حصريا حيث سيكون على المستفيد منها إجبارا بيع السلع الخاصة بتلك الماركات. و طالبت المصادر أعضاء المجلس بالدفاع عن مصالح الساكنة و الحضور لمناقشة عملية التفويت و المشاركة في صياغة بنودها "لتفويت" الفرصة على من ينتظر هذه الصفقة لمراكمة المحلات بأسماء عائلته ثم تحديد وسائل مراقبة صارمة حتى لا تتحول الدكاكين الجديدة لبيع السلع المهربة أيضا. تعليق