ملاحظة: هذا الموضوع أرسل فور نشره عبر رسالة نصية للآلاف من مستعملي تطبيق أريفينو على الهواتف الذكية لذا فلا فائدة من سرقته قالت مصادر مطلعة لموقع أريفينو أن السيبة انتشرت في جميع مفاصل المدينة و انتقلت من الشوارع الى المؤسسات لحدود ان المجلس البلدي للناظور قرر بناء عشرات المحلات التجارية قبالة فندق الريف "ميركور حاليا" بدون أي رخصة. و تضيف المصادر أن بلدية الناظور لم تعرض مشروع بناء الدكاكين الجديدة بالمركب التجاري البلدي على اي جهة كانت في تحد لكل القوانين. من جهة اخرى أكد مصدر من عمالة الناظور لأريفينو ان قسم التعمير بالعمالة لم يتوصل بأي وثيقة او طلب بخصوص الدكاكين التي تبنيها البلدية قبالة فندق الريف، كما ان مديرية الوقاية المدنية المكلفة بمراقبة معايير السلامة في المنشآت لم تتوصل أيضا باي طلب و المشروع لم يعرض كما هو مفترض في هذه الحالة على اللجنة الاقليمية للمشاريع الكبرى التي يترئسها عامل الناظور و المختصة بالبث في مثل هذه المشاريع. و لكي تتضح الصورة أكثر، إطلعت اريفينو على وثيقة رسمية ممضاة من طرف مسؤول كبير بوكالة مارتشيكا يؤكد فيها ان الوكالة لا علم لها بما يجري بهذا المكان و لم تمنح فيه اي رخصة من اي نوع برغم كونها المسؤولة قانونيا عن منح رخص البناء في هذه المنطقة الخاضعة لقانون تهيئة بحيرة مارتشيكا. هذا و ينتظر ان يخصص طارق يحيى هذه الدكاكين للسلع و الماركات الفاخرة كما صرح سابقا، لكن دون الاعلان لحد الآن عن أي مسطرة لتفويت تلك المحلات التي تضاف الى تلك التي تم إنشائها داخل السوق البلدي قبالة سوق الدواجن. هذا و يؤكد مصدر من عمالة الناظور لأريفينو ان طارق يحيى اقدم على هذه الخطوة ليقينه من ضعف مسؤولي مختلف المصالح الترابية و الادارية بالناظور رغم انه يعرض هذه الدكاكين للخطر بعدم مصادقة مصالح الوقاية المدنية على هذه المنشأة و مدى احترامها لمعايير السلامة شهورا فقط بعد ضياع عشرات ملايير السنتيمات في حريق السوبيرمارشي. و لكي يكتمل مشهد السيبة من كل النواحي فإن اخبارا يتم تداولها حاليا في دهاليز بلدية الناظور أن أشخاصا و مستشارين موالين يستعدون للاستحواذ على هذه الدكاكين بأسماء أبنائهم و زوجاتهم، و هي الاخبار التي يجب على بلدية الناظور التفضل ببعض الشفافية على المواطنين لو ارادوا تكذيبها؟؟ صور الدكاكين المشيدة من طرف المجلس البلدي مؤخرا تعليق