/ كريم السالمي و صور الطيب خوجة يلاحظ كل من يمر بفضاء فندق الريف في اليومين الماضيين أن الفندق يستعد للافتتاح في الأيام المقبلة و أن مسؤوليه ازالوا كل ما يشير لاسم فندق الريف و عوضوه بتسمية فندق "ميركور". تسمية "فندق الريف الناظور" التي وضعتها الشركة صاحبة المشروع منذ بدء أشغال اعادة تهيئته قبل سنوات و الى حدود أيام مضت اختفت نهائيا و أصبح الفندق باسم "ميركور" على غرار علامة فنادق ميركور الموجودة بالرباط و مراكش و الصويرة و مؤخرا بالحسيمة حيث تبين أن الشركة صاحبة المشروع "الشي جي إي" و هي ذراع "سي دي جي" العقاري قد فوتت تسيير هذا الفندق الى شركة "أكور الفرنسية" . هذا التفويت الذي مارسته "السي جي اي" أيضا مع مشروعها الكبير فندق كيمادو بالحسيمة، تلته اعادة تسمية الفندق تماما، على عكس الحسيمة حيث اصباح اسم الفندق "كيمادو ميركور" فإن الشركتين قررتا مسح علامة الناظور و الريف نهائيا و الاكتفاء بعلامة ميركور كاسم للفندق. هذا رغم ان هذه التسمية التاريخية كان من الممكن ان تزيد من شعبية الفندق الذي يعتبر اول فندق مصنف تم بنائه بالناظور و كلف مشروع اعادة تهيئته أزيد من 40 مليار سنتيم في ظروف ملتبسة بسبب عدم حصوله مطولا على رخصة البلدية قبل ان يمنحها له طارق يحيى مؤخرا. صور الفندق بعد تثبيت علامة ميركور عليه صورة الفندق باسمه القديم قبل هدمه لوحة اشهار المشروع التي كانت تشير الى اسم فندق الريف الناظور صورة قديمة لفندق الريف فيديو تاريخي يوثق عملية هدم الفندق في أواخر مارس سنة 2008 صور مشروع فندق الريف الذي تحول الى ميركور تعليق