أكد أعضاء بالمجلس البلدي للناظور لموقع أريفينو أن باشا مدينة الناظور محمد ارجدان رفض إتمام إجتماع عقد صباح الثلاثاء بمقر المجلس و خصص لفتح أظرفة صفقة بناء الشطر الثاني للمركب البلدي… و أكدت نفس المصادر ان فارس علال النائب العاشر لرئيس المجلس البلدي عقد إجتماعا صباح الثلاثاء لفتح أظرفة عروض الشركات المهتمة بصفقة بناء الشطر الثاني للمركب بالفضاء المخصص حاليا لمحلات بيع الدواجن بالسوق و لكن باشا الناظور الذي مثل السلطة الترابية في هذا الإجتماع سرعان ما أعلن عن رحيله لكون موضوع هذا الإجتماع غير قانوني حيث ان الفضاء الذي قررت بلدية الناظور بناء الشطر الثاني فيه يخضع حاليا لقانون وكالة تهيئة مارتيشكا و يدخل ضمن حيز تدخلها الترابي لذا لا يحق لبلدية الناظور بناء أي شيئ به لحين الحصول على الترخيصات اللازمة من وكالة تهيئة مارتشيكا… و رغم ان فارس علال إستمر في أشغال الإجتماع و فتح الأظرفة لترسو الصفقة على شركة بمبلغ يتعدى مبلغها مليار و 300 مليون إلا أن هذا الإجتماع فقد اي قوة قانونية بعد رحيل ممثل السلطات الترابية… و يأتي هذا المستجد ليؤكد ان الصراع لا يزال قائما بل و تشتد حدته بين طارق يحيى و عامل الناظور العاقل بنتهامي الذي وجه الثلاثاء ضربة موجعة لرئيس بلدية الناظور الذي كان يرغب بإعادة المياه لمجاريها أمام عدد من التجار الذين دفعوا تسبيقات للمجلس في ولاية طارق السابقة للحصول على محلات في الشطر الثاني… هذا و دعا اعضاء من المجلس البلدي عامل الناظور و وزارة الداخلية للتحرك بشكل حاسم و وضع حل جذري لوقف هذه المعركة التي تؤدي مع مرور الوقت لشلل تام في عدد من المشاريع و الملفات الكبرى التي تفرض الشراكة و التعاون بين المجلس البلدي و عمالة الناظور