أكدت مصادر مسؤولة لموقع أريفينو قبل قليل أن فضاء مهرجان الناظور القريب من ماكدونالد شهد فوضى كبيرة منذ حوالي الثانية عشرة من بعد ظهر اليوم الإثنين لحدود السابعة مساء أي قبل قليل… و أضافت نفس المصادر أن طارق يحيى رئيس المجلس البلدي إنتقل للفضاء المذكور ظهر اليوم و عاين قيام الشركة المسؤولة عن تنظيم المهرجان بإغلاق الشارع المحاذي لماكدونالد فامر عمال الشركة و مديرها بنقل آلياتهم فورا و فتح الطريق الشيئ الذي لم تستجب له الشركة و دخل طارق يحيى في تشابك بالأيدي مع موظفين بها قبل أن يأمر مصالح الشرطة الإدارية و الأشغال بالبلدية باستعمال الآليات الثقيلة (التراكس) لفتح الطريق و بالفعل و على مدى ساعات تم نزع عدد من تجهيزات الشركة منها محول كهربائي… قبل أن يتدخل قائد المقاطعة الاولى الذي أوقف عمليات فتح الطريق متعللا بامر من عامل الإقليم و لكن طارق يحيى عاد مرة أخرى ليطرد القائد من المكان بل و يقول شهود عيان أنه دفعه حتى كاد يسقطه لتستمر عمليات فتح الطريق و إزالة خيمة الشركة و تجهيزاتها… و فقط حوالي الساعة السادسة و النصف و بعد إستعانة طارق يحيى بمفوض قضائي لتسجيل ما وقع سلمه مدير الشركة ترخيصا بإحتلال الفضاء موقعا من عامل الإقليم لينفجر بعدها يحيى بالضحك و كأنه نال مراده فتغيرت لهجته و وعد بتعويض الشركة عن الأضرار التي وقعت لها و إنتهت القصة حوالي السابعة مساء… الغريب في الامر أن باشا الناظور أرجدان لم يقبل الحضور لمعاينة المشكل رغم ربط قائد المقاطعة الإتصال به كما رفض رئيس الأمن الإقليمي التوقف للإطلاع على المشكل رغم ان الصراع تسبب في عرقلة السير و إشغال الطريق لمدة ساعات… أخيرا يرى مراقبون ان طارق يحيى الذي دخل اليوم معركة مفتوحة مع عامل الناظور كان يهدف للحصول على نسخة من الترخيص الممنوح للشركة ليتمكن من تجهيز ملف شامل حول ما وقع لوزارة الداخلية و السلطات العليا… و بذلك يكون الصراع السري بين عامل الناظور و طارق يحيى دخل مرحلة المواجهة المباشرة بعد شهور من الصراع السري… هذا و كانت أريفينو قد نشرت قبل يومين مقالا عن مقاطعة طارق يحيى لحفل إفتتاح مهرجان الناظور بسبب عدم إستشارة المجلس بخصوص إحتلال فضاءات عامة تابعة للبلدية بأمر شخصي من عامل الناظور إقرأ المقال طارق يحيى و ليلى أحكيم و آخرون يقاطعون حفل إفتتاح المهرجان المتوسطي