ولي العهد نجم الزيارة و الحرس الخاص يبهدل البرلمانيين يمكن إعتبار الامير مولاي الحسن ولي العهد النجم الجماهيري لهذه الزيارة الملكية للناظور، الأمير الصغير شوهد يتجول أمام سوق المركب التجاري بالناظور رفقة مرافقتين و الحرس الخاص و شوهد أيضا يتجول مع نفس الطاقم قرب سوق اولاد ميمون .. ..حيث تروي مصادر للريفي كيف تحلق المواطنون للنظر إليه مما أصاب الأمير الصغير بالدهشة و ذكرت رواية أنه بدأ بالبكاء قبل أن يأخذه الحرس الخاص إلى السيارة و ينطلقوا به هذا و ذكر شهود عيان أن الأمير الصغير يتجه كل مساء للمركب السياحي الذي ينجزه مستثمر إسبتني بجبل كوروكو و ذلك لركوب حصان صغير و اللعب به أخيرا ذكرت مصادر مطلعة لموقع أريفينو أن الملك لا يصطحب عادة عائلته الصغيرة في زيارته للأقاليم و أن وجود عائلته الصغيرة معه بالناظور دليل على مدى تعلق الملك محمد السادس بالناظور عانى عدد من برلمانيي الناظور ظهر اليوم بأزغنغان من تصرفات بعض رجال الحرس الخاص البرلمانيون الحاضرون انتظروا لحدود الواحدة ظهرا ليصل الملك محمد السادس للموقع لتدشين مشروع بناء فيلات اقتصادية و مشروع التهيئة السياحية لعبدونة طريفة و لكنهم منعوا من الاصطفاف مع الشخصيات التي سلمت على الملك و التي كانت ممثلة فقط بالمعنيين بالمشروع المدشن كالعامل و الوزراء و رئيس بلدية أزغنغان كما تم حشر البرلمانيين الحاضرين و منهم محمد ابرشان و محمد الطيبي مع شخصيات محلية و أعضاء المجلس البلدي لأزغنغان و عانوا من عصبية بعض رجال الحرس الخاص الذين كانوا يطالبونهم في كل مرة بالعودة للوراء و الوقوف في صف واحد مما أصاب بعضهم بالنرفزة كمحمد الطيبي بينما إكتفى آخرون بالصمت التام كحالة محمد أبرشان على غير العادة لم يخرج محمد السادس عن بروتوكول التدشين بأزغنغان و لم يخترق الصفوف للسلام على الجماهير الحاضرة مصادر أكدت للموقع أن اخبارا تسربت قبل يوم التدشين عن إعداد عدد كبير من الرسائل لتسليمها للملك من طرف بعض الأشخاص و أن هذه الاخبار قد تكون وصلت للمنظمين الذين يشعرون بانزعاج كبير حين تنهمر الرسائل على الملك كالمطر في زياراته لمواقع التدشين على عكس الزيارات السابقة ظهر تخفيف واضح في اجراءات إستقبال الشخصيات المدعوة للحضور بموقع تدشين المشاريع التي يحضرها الملك في زياراته للناظور موقع أريفينو الذي كان حاضرا صباح اليوم بأزغنغان لاحظ أن الحرس الخاص كانوا يكتفون بإلقاء نظرة على دعوات عمالة الناظور الموجهة للأشخاص و التدقيق في هويات أصحابها في مرات قليلية مع ظهور توجسهم من كل شخص يحمل لحية كبيرة عكس المرات السابقة التي كان فيها التدقيق يتجاوز حدود اللباقة بكثير.. تحسن إستحسنه الحاضرون لموقع التدشين