حرص الملك محمد السادس على قضاء عطلة نهاية الأسبوع بقرية "أنفگو" التي حظيت بأول زيارة ملكية منذ حصول المغرب على استقلاله. "" وأطلقالملك محمد السادسمشاريع تنموية وترأس مراسيم التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة لفك العزلة عن المنطقة تهم مجال الاتصالات لضمان تغطية المنطقة بشبكة الهاتف المحمول والأنترنتواتفاقية أخرى تهم البنيات التحتية الطرقية حيث سيجري بناء طريق تربط أنمزيوأنفگو، يبلغ طولها 20 كلم. كما وضعالملك محمد السادسأمس الأحدالحجر الأساس لبناء مسجد بجماعة تونفيت الذي سيتم تمويل بنائه من المال الخاص للملك. وقام الملك محمد السادس، مرفوقا بالأمير مولاي إسماعيل، أمس الأحد بدوار أنفگو (جماعة أنمزي)، بزيارة ل"دار الدوار" وللورشة الجماعية للحدادة، المنجزتين من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار "العملية الإنسانية تونفيت" لمساعدة الساكنة في وضعية صعبة، وخاصة الأمهات وأبنائهن بقرى الجماعات القروية بأنمزي وأكوديم وسيدي يحيى أو يوسف وتونفيت. وشوهد الملك محمد السادس حسب يومية المساء المغربية يتجول بين المنازل الطينية ويعبر الأزقة المتربة ، متحررا من الحرس والبروتوكول ، وقد كان أحيانا يجلس بالقرب من شيخ هرم أو ينحني للسلام على طفل صغير ، وصرح أحد سكان دوار أنفگو لليومية ذاتها أن الملك "دار علينا البارح ، ولا عسس عليه زار الجميع وكان يسلم على الأطفال سلاما عصريا ،قال لنا إنه سيهتم بشكل شخصي بأمورنا والناس راهم ناشطين". كما طاف الملك يومي السبت والأحد بين حواري مدشر "أنفگو" وتحدث إلى شيوخ القبيلة ، حيث قاد سيارته الرباعية الدفع بنفسه لتفقد أحوال سكان دوار "أغدو" و"ترغيست" المحفوفين بين الجبال وأشجار الأرز حيث توقف مررا للسلام على مزارعين قطعوا مسافات طويلة على الأقدام للسلام عليه.