ترأس الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان السيد إدريس لشكر،اليوم الخميس بسيدي إفني،حفل تنصيب السيد ماماي باهي،الذي عينه جلالة الملك محمد السادس عاملا على هذا الإقليم الجديد. وأبلغ السيد لشكر،في كلمة له خلال حفل التنصيب،الذي استهل بتلاوة نص الظهير الشريف الذي تم بمقتضاه تعيين السيد باهي عاملا على الإقليم،ساكنة المنطقة عطف ورضى صاحب الجلالة الملك محمد السادس،مؤكدا الرعاية التي يحيط بها جلالته رعاياه بهذه الجهة وحرص جلالته على زيارتها والإشراف على إطلاق مشاريع الخير والنماء التي تعرفها. واعتبر الوزير أن إحداث إقليمين جديدين في هذه الجهة (جهة سوس ماسة درعة)،يندرج في إطار تصور الجهوية الموسعة التي أعلن عنها جلالة الملك،وأن تعيين جلالته عاملا على هذا الإقليم يشكل منطلق الجهوية الحقيقية بتقريب الإدارة للمواطنين والاستجابة لطلباتهم. وأعلن أن الحكومة بصدد إعداد اتفاقية لإطلاق عدد من المشاريع الأساسية بالمنطقة تهم إعداد البنيات الأساسية للمشروع التنموي الذي يروم محاربة العديد من الآفات الاجتماعية ولاسيما البطالة التي لا يمكن القضاء عليها في غياب تنمية محلية حقيقية،مبرزا أن هذه التنمية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا كانت للحكومة شراكة حقيقية مع كافة المواطنين والمستثمرين. وأشار إلى أن العامل الجديد الذي اختاره جلالة الملك للانخراط مع الساكنة في المشروع التنموي الذي يجب أن تعرفه المنطقة،سيواصل مسيرة التنمية والنهوض بهذا الإقليم في مجال التعمير والاستثمارات البحرية والفلاحية والسياحية. وحضر حفل التنصيب،على الخصوص،والي جهة سوس ماسة درعة عامل عمالة أكادير إداوتنان السيد محمد بوسعيد،وعامل إقليمتيزنيت السيد إدريس بنعدو،ورؤساء المجالس المنتخبة،ورؤساء المصالح التقنية للعمالة،وعدة شخصيات أخرى.