كثيرة هي الحالات الإنسانية التي تناولناها في مواضيع عدة بموقع أريفينو، فما أبلغ التأثير النفسي الذي تتركه فينا ولدى المتلقي هذه القصص الإنسانية التي نصادفها،أخيرها حالة الأشقاء الأربعاء ولا سيما وأبطالها من عائلة ابتليت برمتها بالمرض والفقر والإعاقات. إنها أسرة أوشن بقرية أركمان،ففي زيارة استطلاعية لطاقم أريفينو حطت أقدامنا أمام منزل أخ الأشقاء الأربعة الذي لم يجد مفراً من كشف المأساة التي يعيشها مع أشقائه المرضى ذهنيا والمعاقين جسديا. قصة هذه الأسرة المؤثرة التي اطلع عليها عشرات الآلاف من المواطنين بعد نشرها بأريفينو لتتسارع مباشرة عدة منابر إعلامية إلكترونية إلى تناولها إلى جانب جرائد ورقية وطنية أخيرها أن تم نشرها الأربعاء المنصرم بإحدى الجرائد الورقية التي ضاع صيتها وطنيا. الجديد في قضية الإخوة الأربعة أنهم لم يتوصلوا لحد اللحظة بأية مساعدة اللهم وعد من طرف شخص يقطن بالمحدية ينوي زيارة الأشقاء المعاقين خلال عيد الفطر بغرض مساعدتهم والوقوف عن حالتهم الإنسانية،المثير في الأمر والمؤسف حقا في نفس الوقت أنه قد وصل إلى علمنا أن بعض الأشخاص من المحسوبين على بعض الجمعيات دأبوا على زيارة الإخوة الأربعة ويأخذون معهم صورا ولهم مقاطع فيديو معهم دون أن نعلم مآ الغاية من وراء ذلك إذ وحسب تصريح خص به أحد المواطنين موقع أريفينو فقد وصف تحركاتهم بالمشبوهة وذهب إلى فرضية استغلال حالة المعاقين للإسترزاق بهم . عموما من الواجب التصدي لمثل هذه السلوكات غير الإنسانية والتي لها خلفية المنفعة الذاتية كما أن الأمانة بالمسؤولية تقتضي كما سبق المناداة به من طرف عدة مكونات المشهد الناظوري وفي مناسبات عدة ،كما وجب أيضا إحالة ملف ذوي الإحتياجات الخاصة على الجهات المعنية ذلك لأجل حماية المعاقين وصونا لحقوقهم وتصديا لاستغلالهم كمطية لأغراض ذاتية تجارية محضة. تعليق