شهدت نهاية الأسبوع المنقضي بالناظور، و خاصة ليلة الأحد 9 ديسمبر عددا من الحالات الإجرامية أو الانسانية الدامية بعدد من مناطق الناظور في إعادة لنهايات الأسبوع الناظورية الدامية. هذا و قد شهدت منطقة أوشنن بفرخانة حوالي الرابعة من مساء أمس الاحد إعتداء شخص لم تمض ايام على خروجه من السجن على صهره بسبب خلافات عائلية سابقة، المعتدي استعمل خنجرا ليسدد عدة طعنات لصهره على مستوى القلب و الظهر و الصدر تسببت له في عدة جروح قطعية. هذا و قد أكدت مصادر طبية في تصريح خاص بأريفينو ان الضحية نجا من الموت بأعجوبة عطفا على خطورة جراحه، فيما حضر درك فرخانة للمستشفى لأخذ أقواله. من جهة اخرى بالدريوش هذه المرة و حوالي الساعة الخامسة قام شخص بالإعتداء على آخر باستعمال خنجر من الحجم الكبير، حيث باغت المعتدي الضحية بضربة قوية على الرأس أدت لجرح قطعي كبير تطلب تقطيبه 30 غرزة. هذا إضافة لجرح آخر في اليد تطلب تقطيبه 5 غرز أخرى، و يعود الاعتداء حسب تصريح الضحية لموقع أريفينو لخلاف سابق له مع المعتدي. هذا و حوالي السادسة من مساء أمس الاحد ايضا افضى خلاف بسيط بين مراهقين بحي أولاد بوطيب بالناظور الى استعمال السلاح الأبيض حيث طعن احدهما الآخر على مستوى فخذه مما تسبب للضحية في جرح تطلب تقطيبه 6 غرز. هذا و حوالي الثامنة مساء حضر للمستشفى الحسني بالناظور راعي غنم بمنطقة تزطوطين في حالة صحية متدهورة جراء تعرضه لهجوم من طرف خنزير بري. جراح الضحية حسبما عاينته اريفينو كانت خطيرة حيث كانت واضحة في مناطق الوجه و الرأس و الصدر و البطن. اما أخطر أحداث الأحد و اكثرها إثارة للأسف فكانت قيام شاب ليلة الاحد ايضا بقطع يده بمدينة العروي. و في التفاصيل و حسبما رواه بعض افراد العائلة لأريفينو فإن الشاب كان قد اصيب بجرح بسيط في يده قبل ايام أثناء قيامه بتعديل وضع هوائي التلفزيون. و لكن الشاب لم يعر الجرح اهتماما، و بعد مرور 8 أيام ظهرت على اليد ملامح الخطورة حيث أصبح لونها يتحول للأزرق و من هنا حضر الشاب صباح الأحد للمستشفى الحسني و هناك طالبه الاطباء بالعودة صباح الإثنين ليقوم طبيب اختصاصي في العظام بمعاينته. و لكن الشاب و بسبب الآلام التي كان يحس بها قام بقطع أصبعين من أصابع يده طمعا في تخفيف الالم دون جدوى مما دفعه لقطع يده كاملة لتنقله عائلته بعد ذلك في حالة خطيرة للمستشفى الحسني حيث يرقد حاليا في حالة خطيرة… هذا و قد فتحت مفوضية الأمن بالعروي تحقيقا في الموضوع و زارت منزل الضحية.