إن الوضعية الكارثية التي وصل إليها قطاع الكهرباء بمدينة زايو ، والمتمثلة في الانقطاعات المتكررة وغير المبررة وبدون سابق إنذار ، والتي نجم عليها خسائر فادحة في التجهيزات الإلكترونية والكهرومنزلية . إلى جانب تردي حالة الشبكة سواء ذات الضغط المتوسط 22 KV التي تربط إحياء المدينة بمحطة توزيع الكهرباء المتواجدة على بعد 6 كيلوميترات من المدينة أوالشبكة الداخلية التي تلاشت معظم تجهيزاتها بسبب قدمها والتي أصبحت عرضة للسقوط والتداعي في كل حين . كل هذه الأسباب إلى جانب استياء المستهلك واحتجاجاته المتواصلة ، عجلت بتحريك هذا الملف من قبل رئيس المجلس البلدي لزايو الذي راسل المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء بالدار البيضاء في الموضوع والذي ذكره بان المدينة عرفت نموا ديموغرافيا سريعا مما نجم عنه الطلب على استهلاك الكهرباء ، كما أخبره بكون المحول الكهربائي الذي تمت إضافته بمحطة التوزيع لم يضع حد للمشكل بقدر ما ساهم في تفاقم الوضعية . وعليه طالب المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء بالتدخل العاجل والفعال من اجل إصلاح الشبكة الكهربائية عموما وإصلاح الخيوط الكهربائية المتلاشية وإعادة تجديدها لرفع الضرر عن السكان وتدعيمها بمحولات قوية .