استنكرت ساكنة الجماعة القروية لبني وليد إقٌليم تاونات أخيرا، الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي بدون سابق إنذار. واعتبرت الساكنة أن العريضة التي تحمل 250 توقيعا مجرد إشعار، مشددة على أن عدم الاستجابة لمطالبها هو بداية لخوض مختلف الأشكال النضالية المشروعة. وحسب العريضة، توصلت التجديد بنسخة منها، فإن هذه الانقطاعات، قد تسببت للعديد من المواطنين في أعطاب بأجهزتهم المنزلية، كما أنها تؤثر على المدخول اليومي للعديد من المحلات التجارية، على اعتبار أن فترات الانقطاع تستمر من ثلاث إلى خمسة مرات يوميا، وأحيانا أخرى علينا أن ننتظر يوما كاملا ليأتي الكهرباء أو لا يأتي. وتطالب الساكنة، من الجهات المسؤولة فتح تحقيق للوقوف على أسباب هذه الإنقطاعات المتكررة وتعويض المواطنين عن الخسائر التي لحقت تجهيزاتهم، وكذا التدخل لتحميل المسؤولية للمكتب الوطني للكهرباء، حتى يقوم بتحديث شبكات توزيع الكهرباء، وإعادة صيانة المحطات الكهربائية المتواجدة بالإقليم، وزيادة قدراتها الإستعابية، درءا للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، مع ضرورة الإعلام بها في الحالات الطارئة. وأدانت الساكنة، ما وصفته باللامبالاة المنتهجة من طرف المسئولين، الذين لم يبدوا أي استعداد لرفع الضرر الذي لحقهم نتيجة الإنقطاعات المتكررة، رغم علمهم بما يحدث.