مازالت بلدية ابن الطيب تتخبط في حالة الانسداد والجمود أكثر من شهر بسبب خروج قائد القبيلة في عطلة وعدم تعويض الخليفة السابق المحال على التقاعد منذ حوالي . وفي ضل هذا الفراغ فان مصالح المواصنينن الادارية توقفت لمدة شهر وان قائد قبيلة تمسمان المكلف بتعويض قائد بني وليشك نادرا ما يزور المنطقة مع العلم ان قبيلة بني اوليشك التي تتكون من ثلاث جماعات هي ورضانة وتليليت وامهاجر وبلدية كبيرة هي ابن الطيب مازال يشتغل بها قائد مكان الباشا ونظرا لكثرة المشاكل والمصالح المواطنين الادارية التي تقوم بها القيادة مثل شوهد السكنى وجوازات السفر وشواهد اخرى بالاضافة الى اعمال اخرى فان العديد من المواطنين لم يجدوا اي مكان يشتكون فيه من هاذا المشكل خصوصا ان عامل الاقليم ومدير ديوانه كانا في عطلة كذلك . وقد كتب للمواطنين في الريف الاقصى وبن الطيب على الخصوص ان يعانوا مع الادارت في ضل غياب مراقبة وزارة الداخلة لهذه المناطق وخصوصا مع الجماعات المحلية حيث ان اغلب الرئساء في قبيلية ابني اوليشك غائبون وفب ابن الطيب يحضرالنواب للبلدية برفقة عائلاتهم من اجل قضاء مصالحهم هناك وكان المجلس البلدي ملك لعائلات واقارب الاعضاء فقط لا غير والذي لا يتوفر على صديق او عائلة في المجلس البلدي مصيره الانتضار الى حين عودة الرئيس من الدارالبيضاء ووحض المعني بالامر كيف يشرح الاعضاء ملفه للرئيس وبطريقة انتخابية وليست القانونية وان كان من الاعداء السياسيين فان مصيره الرفض والانتقام وقد ذكرت مصادر ل”اريفينو” أن هناك علامات استفهام تشوب عدة ملفات هامة ببلدية ابن الطيب أولها ملف التعمير ورخص عدم التجزئة التي تمنع على العموم وتمنح لاقارب النواب والاعضاء المواليين للمجلس ثم ملفات رخص البناء والتجارة التي تدرس من جوانب الولاءات وليس من جواب القانونية.