كشف مصدر مقرب من الأمير مولاي إسماعيل بأن شقيقه الأمير مولاي هشام العلوي يسعى جاهدا هذه الأيام إلى "إخراجه" من بيت العائلة بالرباط، بعد أن منحه مهلة بضعة أسابيع من أجل إخلاء البيت الذي يقطن فيه الأمير إسماعيل رفقة أسرته الصغيرة. وأفاد المصدر ذاته بأن الأمير البكر للراحل مولاي عبد الله أعطى الإذن لبعض المشتغلين في ميدان السمسرة بأن يعرضوا البيت الذي يقيم فيه أخوه الأصغر للبيع، حيث إن "السماسرية" باتوا يلجون غرف منزل الأمير من أجل معاينتها، ومنها غرفة رضيعه الذي لا يتجاوز ستة أشهر، دون الأخذ بعين الاعتبار أن أخاه لازال يقيم فيه". وتابع المصدر المقرب من الأمير إسماعيل بأن "الأمير هشام، والذي يعتزم إصدار كتاب في الأسابيع القليلة القادمة بعنوان "مذكرات أمير منبوذ"، ليس بحاجة إلى بيع هذا البيت الذي يقيم فيه أخوه الأصغر وأسرته، باعتبار أنه يمتلك مشاريع استثمارية تدر عليه عوائد مالية ضخمة داخل وخارج المغرب. واسترسل المصدر عينه بأن "الأمير مولاي إسماعيل لم يستقر في البداية داخل بيت العائلة بالرباط إلا برضا وإلحاح من شقيقه الأمير مولاي هشام، ليتحول الأمر إلى رغبة هذا الأخير في "طرد" أخيه الأصغر من منزل العائلة، والذي بإمكانه أن يتدبر لنفسه بيتا أو أكثر، لكن ليس بأن يُجبر على فعل ذلك خلال أسابيع قليلة تعليق