تدعو النقابتين الوطنيتين للتعليم (كدش _فدش) بإقليم الدريوش تحتجان على طريقة تدبير الشأن التعليمي بالإقليم لوقفة اجتجاجية اما مقر النيابة تخليدا لذكرى اغتيال عمر بنجلون شهيد الطبقة العمالية على أيدي القوى الظلامية ، و في ظل السياسة النيوليبرالية المتوحشة التي تعتمدها الحكومة في تصريف أزماتها على حساب الطبقة الكادحة من الشعب المغربي ، من خلال ضرب قدرتها الشرائية و التراجع اللامسبوق في مجال الحريات العامة من خلال قمع الاحتجاجات السلمية و الملاحقات و الاعتقالات و المحاكمات بتهم وهمية للمناضلين الشرفاء ، و الاقتطاع من أجور المضربين ، و أمام الأوضاع المزية التي يعيشها قطاع التعليم بإقليم الدريوش عقد المكتبان الإقليميان للنقابتين الوطنيتين للتعليم (فدش ، كدش) يوم الخميس 26 دجنبر 2013 بابن الطيب اجتماعا طارئا لتدارس الوضع و ليعلنا للرأي العام ما يلي: - التنديد بالقمع الهمجي الذي يتعرض له الأساتذة حاملي الشواهد ( الاجازة والماستر) على أيدي قوى القمع المخزنية ، و الإعلان عن الدعم المطلق و اللامشروط لهذه الفئة ،و المطالبة بترقيتهم على غرار الأفواج السابقة. - رفض الطريقة الدنيئة التي اعتمدتها الإدارة الإقليمية بتوريط مديري المؤسسات التعليمية من خلال الضغط عليهم باتصالات هاتفية لتفعيل مذكرة الانقطاع عن العمل في حق الاساتذة المضربين. - استنكار سياسات التسويف و التماطل و الوعود الكاذبة التي ينهجها النائب الإقليمي في تدبيره للشأن التعليمي إقليميا . - عجز النيابة الإقليمية عن تدبير الشأن التعليمي من خلال تقليص البنية التربوية و إغلاق الفرعيات (اعزوزن ، تفراطين …) نتج عنه اكتظاظ في المستويات و تفريخ الأقسام المشتركة و ارتفاع نسبة الهدر المدرسي. - إجهاز النائب الإقليمي على حق الشغيلة التعليمية في تحسين ظروفها المهنية و الاجتماعية من خلال إقصائها و حرمانها من المشاركة في مختلف الاستحقاقات ، و حجزه للمذكرات و التراخيص الموجهة لنساء و رجال التعليم ،علما أنه استفاد بدوره من هذه التراخيص لتحسين مساره المهني. - الاستغراب من احتلال النائب الإقليمي للسكن الإداري بثانوية مولاي إسماعيل التأهيلية المخصص لناظر المؤسسة دون سند قانوني ، وإغلاقه لعدد من السكنيات في وجه نساء و رجال التعليم . - شجب تعسف و ابتزاز بعض المؤطرين التربويين الذين يكتفون بمهمة التفتيش دون التأطير في فرض استعمالات زمن لا تلائم خصوصيات المنطقة و لا تتناسب و الظروف الاجتماعية و النفسية للمتعلم و المدرس، وافتعال مشكل مادتي الأمازيغية و النشاط العلمي ، و اللجوء إلى سياسة التهديد و الوعيد لتنزيل جداول حصص مزاجية . - تقصير الإدارة الإقليمية في توفير الأطر الإدارية ( مديرين ، حراس عامون ) بالمؤسسات الشاغرة بالإقليم ، و إثقال كاهل المديرين بالعديد من الأعباء و المهام ، و عدم تجهيز بعض الإدارات . - تستر النيابة الإقليمية عن الأساتذة الذين لا يزاولون مهامهم وامتناعها الإفصاح عنهم . - التنديد بالاعتداءات المتكررة على نساء و رجال التعليم و التهجم على سكنياتهم بالفرعيات و المطالبة بحماية الشغيلة التعليمية و الدفاع عن حرمة المؤسسات . - حرمان النائب الإقليمي الشغيلة التعليمية من خدمات مؤسسة الأعمال الاجتماعية بامتناعه عن توفير مقر لها ، و تحميله المسؤولية المطلقة في تجميد نشاطها. - مطالبة النيابة الإقليمية و الأكاديمية الجهوية البث في ملف الحالات الاجتماعية و الصحية العالق. في ظل كل هذه الاختلالات ، و أمام هذه الأوضاع المزرية و المأساوية قرر المكتبان خوض وقفة احتجاجية انذارية للأجهزة يوم الخميس 9 يناير 2014 ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بمقر النيابة الإقليمية. وفي الأخير يدعو المكتبان للنقابتين الوطنيتين للتعليم (ك.د.ش و ف.د.ش) لانعقاد مجلس إقليمي موحد للتقرير في اتخاذ اشكال نضالية تصعيدية في حالة استمرار الوضع على ماهو عليه. عاشت الوحدة النقابية عاشت الشغيلة التعليمية