ام ش/ كدش/اوش م/اع ش م بيان صونا لكرامة الشغيلة التعليمية وتصديا لغطرسة النائب الإقليمي المجالس الإقليمية للنقابات التعليمية الأربع بالرشيدية تخوض اعتصاما يوم الخميس 31 أكتوبر 2013 بمقر النيابة في إطار تصديها لغطرسة النيابة الإقليمية المستقوية بالإدارة المركزية وإعدادا لتنفيذ برنامجها النضالي،عقدت النقابات التعليمية المنضوية تحت لواء المركزيات النقابية ( ا.م.ش / ك.د.ش. / ا.وش.م. / ا.ع.ش.م) بالرشيدية إجتماعا تنسيقيا يوم الإثنين 21 أكتوبر 2013 . وبعد وقوفها على استمرار معاناة مجموعة الأساتذة (19) الموقوفين بشكل جائر، والذي يعكس عقلية الانتقام لدى الإدارة من الشغيلة التعليمية ، وتلكؤ الأكاديمية في تسريع وتيرة عودتها إلى عملها وتسوية أوضاعها المادية والتي أصبحت تهدد بوقوع كوارث اجتماعية. وبعد تداولها في استمرار كل مظاهر الفوضى والارتجال في تدبير الشأن التعليمي بالإقليم وتنصل النيابة الإقليمية من التزاماتها تجاه النقابات التعليمية ، واستمرارها في إجراء تكليفات عشوائية تحكمها أساسا خلفية الانتقام من البعض والتستر على البعض الآخر تكريسا للمحسوبية والزبونية لتنضاف إلى تكليفات السنوات الماضية التي عمقت عدم استقرار الشغيلة وتوسيع أجواء الاحتقان والتوتر واستمرار تعثر الدراسة في العديد من المؤسسات . وبعد وقوفها مجددا على غياب الإرادة الحقيقة لدى النيابة الإقليمية لمعالجة الوضع الذي مافتئ يزداد توترا وإصرارها على العودة إلى الأساليب القروسطوية في تدبير الشأن التعليمي والغطرسة في تعاملها مع الشغيلة التعليمية والتهديد بالتوقيف والتنقيل إلى المناطق الحدودية لكل رافض للأساليب المقيتة التي أصبحت عنوانا لطبيعة تعامل النائب الإقليمي مع الشغيلة ، فان النقابات التعليمية الأربع الأكثر تمثيلية تعلن مايلي : 1- التأكيد على ضرورة إيفاد لجان جهوية ومركزية للتحقيق في طبيعة الاختلالات والوقوف على أسباب التوتر والاحتقان السائدين بالإقليم. 2 – تبني الاعتصام المفتوح الذي سيخوضه الأساتذة الموقوفون ابتداء من يوم الأربعاء 23 أكتوبر 2013 ، ودعم كل الحركات الاحتجاجية التي تعرفها المؤسسات التعليمية بالإقليم. 3- دعوة كافة المتضررين من القرارات الانتقامية للنائب الإقليمي إلى المشاركة في الاعتصام الذي ستخوضه المجالس الإقليمية للنقابات التعليمية الأربع، وذلك يوم الخميس 31 أكتوبر2013 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمقر النيابة. وفي الأخير ندعو الشغيلة التعليمية إلى رص صفوفها والتعبئة للتصدي لغطرسة النائب الإقليمي وتماديه في الانتقام من الشغيلة والمس بكرامتها . وعاشت الوحدة النقابية